دلالات إنعقاد المجلس في حضرموت
#ناصر_المشارع
إنعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية للمجلس الإنتقالي الجنوبي في حضرموت حدث سياسي بالغ الأهمية ، يجسد إجماع الشعب الجنوبي والتفافه حول مشروعه الوطني، بعد رهان بعض دول الإقليم و القوى في الشمال على ورقة الانقسام، حتى جُسد ذلك المخطط في مخرجات إتفاق الرياض وقرار نقل السلطة وتشكيل الحكومة، حيث كان يراد للمجلس الدخول في متاهة الصراعات الداخلية، كي لايذهب الجنوب بوفد موحد إلى طاولة مفاوضات الحل. النهائي،ومن ثم يتم طرح القضية الجنوببة على الهامش كما حصل في حوار صنعاء، بمعنى أن يحاور الشمال نفسه ويعيد تقاسم السلطة ومن بعدها يتفرغ الشمال لمواجهة الجنوب، لكن حكمة القائد الزبيدي وجهَود أصدقاء المجلس في الإقليم، بُذلت جهود كبيرة للم الشمل وأربكت. حسابات تلك القوى، وأصبح الجنوب بقيادة الإنتقالي الكفة الراجحة في المشهد السياسي اليمني، وبدون شك سيذهب الجنوذ بوفد موحد، ليفاوض الشمال شرعية وإنقلاب، حتى وأن كان شكلياً تحت مظلة الشرعية، لأن الحوار سيكون حول مستقبل الجنوب من خلال صيغة مناسبة، تحفظ التضحيات إلتي قدمها شعبنا خلال ثلاثة عقود من الزمن .