أعلامي فواز الشقرا
أزمة طباعة الكتاب المدرسي وأستمرار المؤسسة في إغلاقها يضاعف معاناة الجانبين اولياء الأمور الطلاب في عدم حصولهم على الكتاب المدرسي ومعاناة العمال في عدم حصولهم على رواتبهم ومخصصاتهم
سؤال هذه المرة للقراء والمتابعين ؟
أقولها كان تمويل طباعة الكتاب المدرسي قبل الحرب مايعادل ٤٢ مليون دولار.
فكم بلغ التمويل الحكومي لطباعة الكتاب المدرسي للمحافظات المحررة في العام الماضي.
هل هناك من يقدر ان يُقدر المبلغ؟
من يريد أن يسأل لن يتوه أطلاقاً
أيها العقلاء في هذا الزمن ..
أن استمرار إغلاق ألمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي في عدن وحضرموت قد يسبب مشاكل كبيره لن تُحمد عُقباها وهي :
غسل عقول الطلاب بأفكار عقائدية من شراءهم للكتب التي في الأسواق والتي لانعرف مصدرها وهي غير قانونيه ، أيضاً ستتضاعف اعباء اولياء الامور في تكلفة الشراء للكتاب من الأسواق والتي كان يتحصل عليه الطالب بأقل أقل التكاليف من خلال طباعته في مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي، أيضاً معاناة الأسر في من كان يعول عليهم قد أصبح لاحول له ولا قوة جراء أستمرار إغلاق ألمؤسسة ونحن نعلم جميعنا ضروف البلد من غلاء في الأسعار ليصبح العامل غير غادر في أن يلبي احتياجات أسرته.
هل تريد الحكومة ان يُصبح العامل الذي كان معزز مُكرم أثناء عمل المؤسسة ، أن يكون معدوم الحياة في العيش الكريم.
#أستمرار إغلاق ألمؤسسة معناها أستمرار الجهل للطلاب ويصاحبه تفاقم العناء للأسر في كلأ الحالتين