طالبوا بالنظر في قضيتهم.. مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي تنظم وقفة أحتجاجية اليوم
كتب/ فواز الشقرا
تحت شعار نريد أن نعمل..
نظم اليوم عمال مطابع الكتاب المدرسي وقفه إحتجاجية أمام بوابة ألمؤسسة بالمنصورة وامام ديوان وزارة التربية والتعليم بمدينة الشعب للنظر في قضيتهم العادلة وهي توفير التمويل الحكومي لطباعة الكتاب المدرسي التزاما بالعقد الموقع بين المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي ووزارة التربية والتعليم، كي تعاود المؤسسة نشاطها وتفتح أبوابها للعمل وطباعة الكتاب المدرسي للطلاب للعام الدراسي القادم.
لقد ناشدت النقابة عبر بيانها هذا رئيس واعضاء المجلس الرئاسي ورئيس واعضاء الحكومة وقيادة المجلس الانتقالي بالسعي لتوفير مخصصات طباعة الكتاب المدرسي المعتمدة في الموازنة، والبدء بالطباعة وشعار عمال المؤسسة وجعلهم يقول نريد أن نعمل ..
يستغرب عمال المؤسسة كيف سيبدأ العام الدراسي و أبناءنا الطلاب بدون كتاب مدرسي.
كما اشار البيان بأن هناك عقد سنوي بين المؤسسة ووزارة التربية وتعليم لطباعة الكتاب المدرسي مع العلم أن أغلب أعضاء ادارة المؤسسة هم من وزارة التربيه والتعليم بالإضافة إلى وزارتي المالية وتخطيط، يمثل المؤسسة في مجلس الإدارة شخص واحد هو المدير العام التنفيدي للمؤسسة.
ووضح البيان إلى أن مشكلة توقف المؤسسة عن العمل يعود إلى عدم توفير المخصصات المالية اللازمة لطباعة الكتاب المدرسي لكي تعمل المؤسسة من غير توقف.
كما اشار البيان إلى أن الحكومة قلصت كثيرا تمويل طباعة الكتاب المدرسي مع ارتفاع كبير في أسعار الصرف لشراء مدخلات الإنتاج خلال الفترة بين ٢٠١٩ – ٢٠٢٣ م حيث يؤدي ذلك إلى توقف المؤسسة لفترات طويلة عن العمل، وكذا العمل بنوبة واحدة فقط بدلاً من ثلاث نوبات.
كما أشار بيان النقابة إلى ان الحكومة مولت طباعة الكتاب المدرسي للعام الدراسي هذا العام بمليار ريال يمني فقط تم صرف منه ٧٥% لشراء مدخلات الإنتاج استعداداً لخطة العام الجديد والباقي التزامات متنوعة ، بينما العقد ينص على تمويل طباعة الكتاب المدرسي باربعة أقساط متساوية. أي أن الحكومة ملزمة في النصف الأول من العام تمويل طباعة الكتاب المدرسي ب ٤ مليار ونصف المليار (المعتمد ٩ مليار ريال في الموازنة)، مع العلم ان كلفة طباعة ٢٨ مليون كتاب ( الاحتياج السنوي)، تبلغ ٢٥مليار ريال يمني. للاسف مولت الحكومة ذلك ب ٣ مليار ونصف فقط في العام المنصرم وتوقفت المؤسسة عن العمل.
كما ذكر البيان بأن الوقفات الاحتجاجيه سوف تستمر خلال الفترة القادمة تحت شعار نريد أن نعمل.