كشفت مصادر قانونية أن واقعة زواج حسن شاكوش وريم طارق، تشوبها جناية التزوير في أوراق رسمية، من كلا الطرفين إذ أثبت كل منهما في أوراق عقد القران الرسمية عكس الحقيقة، وقدما أوراقا مغايرة للواقع إذ أخفى حسن شاكوش زواجه وبيانات السيدة على ذمته ر م ص، وهي مازالت زوجته.
وتحقق نيابة الأسرة في تلك الواقعة التي هزت الرأي العام إذ طلبت جميع المستندات المتعلقة بالواقعة، وطلبت جهات التحقيق جميع المستندات التي تثبت زيجات حسن شاكوش السابقة وزيجات زوجته ريم طارق السابقة، ومصداقية القران الذي تم ببيانات مزيفة إذ أثبتت ريم طارق فيها أنها آنسة بكر لم يسبق لها الزواج، وحسن شاكوش قدم أوراقًا بأنه لا توجد سيدة أخرى على ذمته.
وقالت مصادر إن شاكوش وزوجته ريم طارق مهددان بجنايتي تزوير إذ إنه أنكر زيحة سابقة، ووقّع وبصم على أنه ليس بعصمته زوجة أخرى على غير الحقيقة، إذ إنه متزوج من. ر. أ. ص، وهي ما زالت على ذمته حتى الآن.
كما ارتكبت زوجته ريم طارق جناية التزوير بأنها آنسة وبكر ولم يسبق لها الزواج.
من جانب آخر.. قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، بالأزهر الشريف، إنه إذا كانت هناك امرأة وكان معها أطفال من زيجات سابقة، وكذبت على زوجها الجديد بأنها ليس لها زيجات سابقة، وادعت أنها بكر، فإن الفقهاء والقضاة أجمعوا أن ادعاء البكورة لا ينقض العقد.
حسن شاكوش وزوجته ريم طارق
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج مع الناس المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين: بغض النظر الست دي هتاخد إثم ولا لا وكذبت وهيتحسب عليها الكذب ولا لا، قال الفقهاء إن ادعاء البكورة لا ينقض العقد، والغريب إن محكمة النقض المصرية أيدت هذا وحكمت به في عدة أحكام، مضيفا: حد رفع قضية وقال إن الست دي خدعتني وقالت إنها بكر ومطلعتش بكر، فالقاضي نظر إلى أمر آخر، وقال له لو هي قالت لك إنها شعرها أصفر وهو أسود، فقال للقاضي أطلقها، فرد عليها القاضي قائلا أنت مش شايف إنك بتتكلم كلام غير معقول؟، ده شعر بيتصبغ، وبيقعد معها 25 سنة، عقبال ما يشيب، فالبكورة بتكون يوم واحد وتزول، وبالتالي السيدة لم ترتكب شيئا.
