منظمات دولية في أبين يشوب نشاطها الغموض !
محفوظ كرامه
شكا لي كثيرا ممن اعرفهم من معاملات القائمين على نشاط المنظمات الدولية في أبين فيما يتعلق بعملهم بهذه المنظمات حيث يسود الضبابية والغموض تعاقداتهم معهم مثال على ذلك (حرم) صديقنا صلاح ناشر الذي كانت تعمل بالقطاع الصحي بمديرية سباح من خلال منظمة اليونيسيف في مشاريع البنك الدولي وتفاصيل ماحصل لها.
أولا: لا يعرف المتعاقد الأمور المالية المتفق عليها اضافة أنه اذا نشب خلاف بسيط مع العامل يتم إيقافه دون أبدى أية إجراءات قانونية وان المتعاقد لا يعرف تماما الاجر الذي قرر له وبالتالي تنتهي علاقته بالعمل دون إسقاط اسمه من كشوفات المنظمة أو إعطائه إخلاء طرف من قبل الجهة المعنية التى يعمل فيها ويظل اسمه قائماً إلى مالا نهاية وهذه القضية تظل بحاجة إلى النظر فيها من قبل المؤسسات والمرافق الحكومية وقبل ذلك المنظمات الدولية المعنية بالأمر والكل يعلم ويسمع تلك الاشاعات أن المنظمات الدولية تعمل على صرف مستحقات المستفيدين يدا بيد عبر محلات الصرافة او احد فروع البنك الدولي ولكن الواقع ليس كذلك فمندوب المنظمة أو مدير البرنامج او مدير عام المكتب يستطيع استلام المبلغ.
كيف لا ندري وهذا ما تطالب به حرم أخينا صلاح ناشر لانك عندما تذهب مكان الصرافة او فرع البنك الدولى تجد اسمك موجود ولكن الصرف يتم من خلال متابعة مدير الإدارة ويتضح من هذه الدوامة الطويلة العريضة هو مقاسمتك المبلغ وهذه هي الحقيقية هذا الأمر أدى إلى أن تحرم (حرم) صديقنا الاعلامي والشاعر صلاح ناشر من مستحقاتها مما حدى بها للتقدم إلى النيابة العامة ليتم استدعاء المعنين و التوضيح عن أشياء كثيرة يجب الاجابة عليها ؟!
دعوة نقدمها للسلطة المحلية في المحافظة بأن تقوم بمراجعة ومراقبة نشاط المنظمات الدولية والتحري عن طبيعة انشطتها ومدى مصداقيتها ونفعها للمحافظة من عدمه والحفاظ على أبناء المحافظة من التلاعب بحقوقهم..
والاهم من ذلك هو كشف ملابسات الغموض في أنشطة هذه المنظمات .