عدن اوبزيرفر-قال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الموسيقى عبارة عن صوت يخرج من الآلة الموسيقية، حسنه حسن وقبيحه قبيح، مشيرًا إلى أنّ هذا هو مختصر كلام الفقهاء، وهناك أدلة كثيرة على أنها ليست حراما في حد ذاتها.
أمين الفتوى يحسم الجدل: الموسيقى في حد ذاتها ليست حرامًا
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين، أنّ الموسيقى في حد ذاتها ليست حرامًا، لكن يحرم منها ما يعين على الفاحشة وما يدعو إلى القبح، فقد ذهبت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما رجع من أحد أسفاره، فقالت يا رسول الله نذرت إن ردك الله إلينا سالما أن أضرب بين يديك بالدف.
وأوضح أمين الفتوى: النبي رد على المرأة التي ذهبت إليه بقوله (إن كنتِ قد نذرتِ فافعلي)، أي إنّه أذن لها أن تضرب بالدف بين يديه، وفي الحبشة كانوا يلعبون بمثل هذه الأعواد في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت السيدة عائشة رضى الله عنها، تنظر إليهم، فالمنع بالكلية غير صحيح، والنصوص التي تكلمت عن اللهو في الكتاب والسنة، صريحها غير صحيح، وصحيحها غير صريح.
على جانب آخر، قال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الفتوى صناعة تعنى بيان الحكم الشرعي لمن يسأل عنه بدليل، مضيفا: الفتوى هي إجابة على سؤال، ولهذا لا بد أن تصور وظيفة المفتي وهي الإجابة عن هذا السؤال ببيان حكم شرعي عن الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.متابعات
