الاشتراكي يرحب بحرارة بانعقاد اللقاء التشاوري الجنوبي
عدن اوبزيرفر-رحب مصدر مسئول في الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني، باللقاء التشاوري الذي دعا إليه المجلس الانتقالي الجنوبي والمزمع انعقاده في الرابع من مايو، والمتمخض عن سلسلة من الحوارات مع المكونات السياسية في الجنوب، وأهمية انعقاده والمشاركة في أعماله لتبادل الآراء بأعلى درجة من الوضوح والصراحة والشفافية، والعمل على التشارك في وضع برنامج سياسي موضوعي للمرحلة الانتقالية بما يحقق الإرادة الشعبية في الجنوب.
وقال المصدر في تصريح لـ “الاشتراكي نت”: من دواعي القول إنه دون الاعتراف بأن الوجود السياسي في الجنوب تعددي وأن الطريق الأسلم لوحدة الحركة السياسية الجنوبية هو تأسيس الجبهة السياسية المتحدة والموسعة والمحافظة على استقلاليه كل مكون سياسي وعلى قاعدة برنامج سياسي واحد متوافق عليه للفترة الانتقالية بعيدًا عن حرق المراحل، هو بيت القصيد ومدماك الفعل السياسي للوصول إلى الأهداف المرجوة، وأنه بغير هذا الطريق لا يمكن أن تستقيم الأمور أو تنجز المهام.
وأضاف المصدر: أن حزبنا على وجه التحديد قد اقترح على لجنة الحوار هذه الرؤية، بحيث لا ينبغي أن يطغى مكون على آخر أو يذوب فيه وفق القواعد السياسية التي تنظم عمل أي تكتل سياسي، وأن أي قفز على ذلك لن يكون إلا مصادرة، وهذا أمر لا يتناسب مع مسلمات أي مكون ولا يتوافق مع مبادئ الحوار والتشاور.
وعبّر المصدر عن تمنياته للقاء التشاوري بالنجاح والخروج بما يساهم في تعزيز مبدأ التعدد السياسي ووحدة الهدف الانتصار للقضية الجنوبية العادلة وتحقيق التطلعات المشروعة وفق إرادة الشعب في الجنوب.