تحرك أممي أمريكي للسلام في اليمن
عدن اوبزيرفر-مع اختلاق ميليشيا الحوثي عقبات جديدة أمام إبرام اتفاق للسلام في اليمن، استأنف المبعوثان الأممي هانس غروندبورغ، والأمريكي تيم ليندركينح تحركاتهما في اليمن والمنطقة، لإعادة الزخم لتلك الجهود، التي كان يفترض أن تتوج نهاية شهر رمضان بالتوقيع على الاتفاق.
ووقالت صحيفة البيان ان ومع وصول مبعوث الأمم المتحدة إلى صنعاء ولقائه بقادة الميليشيا، لمناقشة الاشتراطات التي وضعت وكانت سبباً في تراجع الآمال بالتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب قريباً، وصل المبعوث الأمريكي الخاص باليمن إلى المنطقة، بهدف الدفع بالجهود الرامية إلى تأمين التوصل لاتفاق جديد، وإطلاق عملية سلام شاملة، وفقاً لما جاء في بيان وزارة الخارجية الأمريكية.
ومن المقرر أن يعقد ليندركنغ لقاءات مع مسؤولين إقليميين، وأيضاً شركاء دوليين للبناء على الهدنة، التي توسطت فيها الأمم المتحدة، والتي وفرت أطول فترة هدوء في اليمن، منذ بدء الحرب قبل سنوات.
وبالتزامن مع هذه التحركات يعقد مجلس الأمن الدولي في الأسبوع الثاني من الشهر الحالي، اجتماعه الشهري الخاص باليمن، بشأن مناقشة جديد التطورات السياسية والعسكرية والأوضاع الإنسانية، وفي مقدمتها جهود إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار يمهد لبدء عملية سياسية شاملة، برعاية الأمم المتحدة يؤدي إلى حل دائم للصراع.
ووفق ما هو مقرر، سيقدم المبعوث الأممي إحاطة يركز فيها على المؤشرات الواعدة في الجهود المبذولة لإنهاء الانقلاب الحوثي، وإطلاق عملية سياسية يمنية شاملة، تقود إلى حل مستدام للصراع.
وحسب برنامج عمل المجلس سيتناول ممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في إحاطته الأوضاع الإنسانية المتردية والقيود، التي تواجه جهود الإغاثة ونقص التمويل، وأهمية دعم الاقتصاد اليمني، إضافة إلى آخر مستجدات عملية إنقاذ خزان النفط صافر، التي من المقرر أن تبدأ بالتزامن وانعقاد هذه الجلسة.