كتاب عدن
إلى اللواء عيدروس لا أملاك لنا في الجنوب إلا قطعة أرض 20×20 فلا تتركوهم يسلبوها منا
د. أنور الصوفي
الأخ اللواء عيدروس الزبيدي منذ سنوات ونحن كوادر وأكاديميو جامعات عدن وأبين ولحج وشبوة نناتع على أرضية تراب مساحتها 20× 20، وكلما استبشرنا، وقلنا حان الوقت لنراها بعيوننا، ونتجول فيها على اعتبار أننا نمتلك بقعة في هذا الوطن الذي بسطوا عليه وبالهكتارات، وبنوا لهم الفلل والعمارات والعقارات التي لا تعد ولا تحصى، ونحن منذ فترة نناتع على قطعة تراب، مجرد تراب مساحتها لا تفي بموقف لسيارات هامور من الهوامير الجدد، ولكننا لم نتمكن من الحصول عليها.
ما نملكه من هذه الأرض هو ملف يزبط زبيط بالتوقيعات والتوجيهات من الحكومات والجهات المسؤولة المتتابعة، والكثير من الكلام الذي يمز الرأس، لم يكتب، ولكنه قيل وبنينا على ضوئه الأحلام، فالأخ اللواء القائد عيدروس الزبيدي قال: أراضي الجامعة خط أحمر، وعلى هذا التصريح نمنا مفتحين، ونحن نحلم بمسكن يأوينا نحن وأولادنا.
والمحافظ قال: إن أراضي جمعيتنا في وجهه، لكن أراضي جمعيتنا اليوم في مهب الريح، فقد سوروا عليها، ولا ندري من يريدها، طيب على الأقل فاوضونا عليها على اعتبار إننا نمتلكها، قولوا سنعطي كل عضو 200 ألف سعودي، ونحن بانقول بيع وشراء حتى نصل إلى600 ألف لكل قطعة، وبانبيع لكم، وشلوها، ولكم حلال زلال، وبعدما نتسلم منكم القروش بانشوف لنا أرضية في الممدارة وإلا أي دخش بجانب المساكين، وبانسكن فيه، أما هكذا بسط، وبهررة ما يصلح، نحن زبدة المجتمع، وصدقتم إننا زبدة، ولحستونا هكذا لحس، وبلا مقدمات.
نحن 4 ألف عضو يعني لو خرجنا مع عوائلنا لسدينا عين الشمس، صحيح بعضنا ما عنده قبيلة، ولا قوة تسنده، ولكن الكثير منا عنده قبيلة تستطيع قلع الجبال عند الحاجة، ولكننا إلى هذه اللحظة، نؤمل في سيادة الأخ الزبيدي، ومحافظ المحافظة، وكل الشرفاء في هذا الوطن، ليوجهوا لنا توجيهًا صريحًا يمكننا من أراضينا، فنحن لا نستخدم القوة، ولا ندعو إليها، ولكن حبينا أن نخبركم بشأننا، وقد رفع الكثير منا ملف قضيته للملك العدل، فاحذروا، وتذكروا: إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك، أملنا في الأخ اللواء عيدروس الزبيدي، ومعالي وزير الدولة محافظ عدن، وكل الشرفاء، لينصفونا، وليحلوا مشكلتنا حلًا جذريًا.