قالت مصادر سودانية إن عدداً من المسجونين خرجوا سجن كوبر، الذي يقبع فيه الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، وعدد من رموز نظامه.
وأفاد محامون لوكالة فرانس برس أن عدداً من السجناء تم تحريرهم من سجن واحد على الأقل، بينما أفادت مصادر أخرى عن تعرض سجنين على الأقل لهجمات، منهما سجن كوبر الذي يضم سجناء سياسيين أبرزهم البشير.
وبث نشطاء سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تظهر خروج عدد من المساجين من سجن كوبر في العاصمة السودانية.
#السودان
المشاهد الأولية لفرار سجناء #سجن #كوبر شمال #الخرطوم الذي يحتجز فيه الرئيس السوداني السابق #عمر_البشير وبعض رموز نظامه.#إحفظوا هذه الجمله👇
وأكدت وسائل إعلام سودانية عدة خروج عدد من المساجين من سجن كوبر شمالي الخرطوم، دون أن تؤكد ما إذا كان الرئيس المعزول عمر البشير من بينهم.
ونقلت قناة “العربية” عن مصادر تأكيدها أن السجناء السياسيين في كوبر ما زالوا قيد الاحتجاز.
ويضم السجن عدد من السجناء من قادة النظام السابق، وعلى رأسهم عمر البشير ونائبه على عثمان محمد طه.
وخلال الأيام التسعة الماضية تكررت حوادث خروج المساجين من عدة سجون بالعاصمة الخرطوم، من بينها سجن الهدى بأم درمان، وسجن سوبا جنوبي الخرطوم، ودار التائبات بأم درمان.
واتهم الجيش السوداني الجمعة الماضي، قوات الدعم السريع باقتحام سجن “الهدى” شمالي أمدرمان وإطلاق سراح عدد كبير من النُزلاء.
من جهتها نفت قوات الدعم السريع ما قالت إنها مزاعم بشأن اقتحام القوات السجون وإطلاق سراح السجناء، وفق موقع “سودان تربيون”.
وأشارت في بيان إلى أن “الانقلابيين وأعوانهم من الفلول نشطوا في حملة أكاذيب وشائعات مضللة للتغطية على هزائمهم في أرض المعركة وهو نهج مكشوف ظلت تمارسه المجموعة الانقلابية” ـ حسب تعبير البيان.
