ادب وثقافة

فاتن شيمي، شاعرة فلسطينية



فاتن أحمد شيمي فلسطينية مواليد لبنان/ صيدا سنة 1979 مجازة شريعة من جامعة بيروت الإسلامية درست الأدب العربي في الجامعة اللبنانية الفرع الخامس( صيدا) معلمة لغة عربية منذ 10 سنوات وقعت ديوان إليك أكتب في معرض بيروت الدولي للكتاب / عن دار الفارابي.. كتابها الثاني قيد الطبع.. عضوة في العديد من المنتديات.. شاركت في العديد من النشاطات الثقافية.. لديها قصيدة مغناة بصوت الفنانة هناء شرانق، تحت عنوان( ماذا لو) ..

عندما ينام البدر | بقلم فاتن شيمي

أغار عندما ينام البدر

و تنسدل اﻷهداب،

و تزوره ملكات أحلامه..

عندما أنظر إليه،

و أرى سيل البريق،

المتدفق من العينين..

عندما يمسك لفافة التبغ،

بطريقة رجولية..

عندما ينتشي مسامه،

الذي يفوح منه رائحة الهال ..

عندما يضحك،

و أرى النور يصدح من فتنة اﻹبتسامة..

عندما يترنح،

فيناديني بصوت منقطع النظير..

أغار لو تنشقت أنثى غيري،

سيمفونية عطره،

المنثورة في بيدر جسده،

عندما يمر!!

لو اشتهت إحداهن،

حبات العرق اللؤلؤية،

المنسابة من جبينه، إلى خده،

فعنقه!!

أغار من صوته،

من همسه،

من لين لمسه!!

أغار إذا ما لثم فنجانه،

فتشعر القهوة بخدر لذيذ!!

أغار من نسمة،

لمست بنشوة عشب صدره!!

أغار..

و كيف لي ألا أغار،

و أنا بحضرة كامل الأوصاف؟؟

كوكبِ الفرح | بقلم فاتن شيمي

هو صدًى آتٍ من كوكبِ الفرح،

صوتُه !!

أسمعه، فأسرِّح شَعرَ الوقت،

و أضفّر المفرداتِ..

يضحك، فيعقد القمرُ قرانَه على الشمس..

نرتاد الساحات،

فيصبح الكون غرفةً لا تتسع لسوانا..

تتزامن فصول،

و تتعاقب إبتسامات و انكسارات،

و تنبثق شخصيات ورقية هشة..

و لم تشغلْني غير عينيه المجرتين..

و لم تُقرَعْ أجراسُ قلبي،

لسواه..

رجل أسطورة..

في لحظةٍ ما على هامش العمر،

صمت الكون،

و توقفت حركةُ الكواكب،

سادَتْ طقوسُ الدهشة..

هذا الرجل،

جعلني أتشظّى بهاءً..

و منذ ذلك الوقت،

و أنا أرتديه كجلدي !!

صرخة قهر.. | بقلم فاتن شيمي

في كل أصقاع الأرض،

يكبر الشاب و يتخرج،

و ينتظر:

مستقبلا، أملا،

دنيا تفتح له ذراعيها..

إلا في وطني،

فهو ينتظر:

يأسا، كفنا،

قبرا أحن عليه من قسوة الحياة !!

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد ايضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى