أشارت ورقة بحثية فرنسية إلى أن نسبة الأشخاص المصابين بقصر النظر في جميع أنحاء العالم قد ترتفع من 27% في عام 2010 إلى 52% بحلول 2050.
ووفقاً لباحثين في الجمعية الفرنسية لطب العيون، يُعتقد أن الأسباب البيئية وليست الجينية هي السبب في تضاعف حالات قصر النظر عالمياً.
ومن المحتمل أن يكون الأطفال الذين يقضون وقتاً أطول في الداخل، والتعرض لضوء طبيعي أقل، والنظر إلى الأشياء القريبة مثل الشاشات، قد تسبب ما أطلق عليه اسم “جيل قصر النظر”.
ووفق موقع “مديكال إكسبريس”، طرحت إحدى الشركات اليابانية نظّارات طبية لعلاج قصر النظر المبكر لدى الأطفال، والحد من تطوّره، لقيت ترحيباً من أوساط طب العيون الفرنسية.
وقالت كلود شبيغ- شاتز رئيسة الجمعية الفرنسية لطب العيون: إنها “مندهشة للغاية” من النظارات الجديدة التي أبطأت تقدم قصر النظر. “لقد جربنا أشياء كثيرة لتجنب قصر النظر، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يكون لدينا فيها نظام يعمل بالفعل”.
وكانت أبحاث سابقة قد أشارت إلى أن قصر النظر يتطور بنسبة 60% بشكل أبطأ لدى الأطفال الذين يرتدون نظارات Miyosmart مقارنة بالنظارات العادية.
كما وجدت دراسة سريرية استمرت 6 سنوات أن اضطراب قصر النظر لم يبدأ في التسارع مرة أخرى، إذا توقف الأطفال عن استخدام النظارات.
وتم تطوير عدسات Miyosmart من قبل شركة Hoya اليابانية، والتي تعمل أيضاً كنظارات عادية لمساعدة الأطفال على الرؤية بوضوح، وهي متوفرة في بعض البلدان منذ حوالي عامين.
