ألوذُ بالجدران لشدّةِ رِقّة القبلات وأبعد من صلاة الاستسقاء مؤقتا..
.
اطلعت سرّاً على زوايا السرّية في قلبك، عدت فلم أجد شيئا ،
كنت أعرف سبب ذلك لأنَّ قصائدي لم تنضج بعد، ولأنَّ حروفها تخفي أحداث صبيانية
كما أننا لم نتبادل رسائل حنين التي يمكث في أجنحتها اللون الوردي وقليلا من ظلِّ الشيطان ،
كنت أخفي النعومة بين عيون ذبلت وأنا أدقق بجمرات خديك ،
تبّاً لهذه اللغة،
كان من الممكن أن أستحوذ على كلِّك بين ذراعي وأهرب من كلِّ الهشاشة،
لم أتعقب الأشجار لأبحثَ عن عصفور يمتلك نغمة الحجاز ،
أو محلات الثياب ناقصة الأكمام وترحب بمهب الريح ، وأُفتش عن مطاعمٍ تُقدم وجباتٍ ناعمةَ الملمس ، ولا طبيب أسنان يزخر بالبياض،
إلا لللللك..
أعرف أنّي أمتطي حصاناً وهميا،
آزرع السعفاتِ على الضفتينِ ، لتنمو في قلب الرصيف وردة حمراء تلوذ بظلّها، أسراب العشاق الصامتين،
أكتب على الجدران ممنوع الحبّ المسكون بالهشاشة، وأُذيله…
التوقيع كاذب لايعرف الكتابة..
كم هي واسعة الرغبات اللاذعة ، وشفتاك لا تطلب إلا همسا ،
أين يذهب اللون المارق؟
وكيف تحبس القلب من ارتعاشة اللقاء؟
لا بأس،
هي لحظة انطفاء مؤقتة ونعود مبكرين لبحث آدم عن خرائط حواء..
بقلم : جواد الشلال – العراق .