تحرير النصف الأخر من عدن.
للإنصاف و في الذكرى الثامنة لتحرير عدن ومع تقدير كل التضحيات إلتي قدمها أبناء عدن والمقاومة الجنوبية في القتال ضد الحوثيين الا ان التحرير لم يكتمل وتبقى مشوار صعب جدا، وعشنا حالة من الخوف والرعب، وبات الموت يترصد لهذه المدينة من كل جانب، لهذا أن أردنا أن نقول كلمة حق فمحرر عدن الفعلي هو البطل،، الفدائي اللواء شلال علي شايع قاهر الجماعات الارهابية ومن طوى صفحتها إلى الأبد.
هل تتذكروا كم كان الرعب يخيم في شوارع عدن دون أن يستثنى أحد من طلاب المدارس والجامعات ورواد المتاجر والسواحل والحدائق إلى الشخصيات الاجتماعية والضباط العسكريين والأمنيين ومن يخرج من منزله لايدري هل يعود سالما ام لا؟
للتذكير حين كُلف اللواء شلال بقيادة أمن عدن أستدعى ضباط الأمن والبحث للعودة الى أعمالهم فرفضوا ا وتنصلوا من أي تكليفات بمهام، وقبلها شلال وجنوده الذين أتهموا حينها بأبشع التهم و التشويه من قبل الارهاب وأدواته الاعلامية ولازالت الحملات الى يومنا هذا.
ظل الجنود التابعين لأمن عدن بلا رواتب لأكثر من عام، وبأمكانيات لاتكاد تذكر لكنهم كانوا مشروع شهادة من أجل عدن وأستقرارها وواجهوا بصدور عارية الاغتيالات والمفخخات وكل أساليب الإرهاب المعروفة وأكثر، وبفضل تضحياتهم وصلنا إلى هذا المستوى رغم التضييق والحصار،
تحية للواء شلال والجنود المجهولين من كل أبناء الجنوب الذين دافعوا عن كرامة وحياة الجميع، في عدن،، عدن العاصمة الأبدية للجنوب.
#ناصر_المشارع