صحة وجمالغير مصنف

بعيدُا عن الكيماوي.. أمل جديد لعلاج مرضى السرطان




توجد بعض العلاجات المتاحة، لمحاربة االسرطان، مثل العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والجراحة، ومع ذلك، فهذه ليست علاجات مضمونة.

لذلك، طور العلماء في جامعة نورث وسترن، بالولايات المتحدة، تقنية علاج جديدة تستخدم خلايا دم المرضى لمحاربة الأورام.

وبحسب موقع «إكسبريس»، أوضحت الدراسة المنشورة في مجلة Nature Biomedical Engineering، أن العلاج يعطي أملاً جديدًا لمرضى السرطان، من خلال استخدام الخلايا المناعية التي يتم جمعها من أورام المريض نفسه.

للقيام بذلك، قام العلماء ببناء أساسيات العلاج المناعي الحالي (العلاج الخلوي بالتبني (ACT)، والذي يتم استخدامه للمساعدة في علاج سرطان الجلد المتقدم، إذ يتم أخذ الخلايا التائية من دم المريض أو أنسجة الورم لتنمو بأعداد كبيرة في المختبر، ثم يتم إعادتها إلى المريض لمساعدة جهاز المناعة على محاربة السرطان.

واكتشف العلماء أنه من الممكن عزل الخلايا الهجومية للورم بشكل غير جراحي من الدم وليس من الورم. الأمر الذي يجعل هذا الاكتشاف يفتح بابًا لعلاج أنواع السرطان التي يصعب الوصول إليها، ويجعله أكثر قابلية للتطبيق في المستشفيات.

كما أوضحت شانا كيلي، مؤلفة الورقة البحثية، أنهم بدأوا في طرح أسئلة حول ما إذا كانت الخلايا المناعية التي تدخل في الأورام تعود للخروج، وهل من الممكن العثور عليها في مجرى الدم؟

وأضافت أنهم لم يتمكنوا من معرفة ما إذا كانوا قادرين على العثور عليها لدراستها، لذلك هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها دراسة هذه الخلايا في هذا السياق.

وتعتمد الدراسة على العمل السابق من مختبر البروفيسورة «كيلي»، والذي نُشر العام الماضي في نفس المجلة. ففي الدراسة السابقة، عالجت البروفيسورة وفريقها الفئران بخلايا مناعية خاصة بها تم جمعها، ما أدى إلى تقليص أورامها بشكل كبير، مقارنةً بأساليب العلاج الخلوي التقليدية.

كانت الطريقة المستخدمة لعزل ومضاعفة الخلايا الليمفاوية المتسللة إلى الورم، هي عملية تقوم على فرز وحصد الخلايا بكفاءة لاستعادة 400% أكثر من الأساليب الحالية، ما يجعل الاستجابة المضادة للسرطان أقوى في النهاية.

ومن خلال إزالة ومعالجة الأورام الميلانينية، وجد العلماء الخلايا الليمفاوية المتسللة إلى الورم (TILs) داخلها.

من هنا تساءلت «كيلي» عما إذا كان مرض الخلايا الليمفاوية المتسللة إلى الورم قد يكون موجودا في مكان آخر من الجسم، أورام خارجية.

وبعد العثور على الخلايا الليمفاوية الشبيهة بالخلايا الليمفاوية المتسللة إلى الورم (TILs)، في دم الحيوان، اختبر الفريق ما إذا كانت الخلايا الليمفاوية المتفاعلة للورم تتمتع بنفس القدرة مثل الخلايا الليمفاوية المتسللة إلى الورم (TILs) على قتل الخلايا السرطانية.متابعات

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى