ادب وثقافة
شُكْرَاً لِهَذا المَسَاء!!.
______عائشة المحرابي_
لَعَلَّيَّ حِيْنَ يَجِيءُ المَسَاءُ
سَآوِي إلىٰ بَحْرِ صَدْرِكَ،
وأُفْرِغُ أَوْجَاعِيَّ الغَائِرِاتْ
لِتَعْصِمَ رُّوحِيْ مِنَ الحُزْنِ،و
مِنْ كُلِّ هٰذا الأَرَقْ،
وأَغْسِلُ ذَاكِرَتِيْ التَّائِهَةَ
بِنَبْعِ حَنَانِكَ
مِنْ كُلِّ شَكٍّ وَظَنّ،
وأرْحُلُ هَائِمَةْ
عَبْرَ أنْفَاسِكَ العَاطِرَاتْ
لِدُنِيا الخُلُودْ !
وفِيْ دَاخِلِيْ نَهْرُ شَوقٍ،
وَكَوْكَبَةٌ مِنْ سَمَاءِ الجُنُونْ،
وفِيْ قَبْضَتِيْ
حِفْنَةٌ مِنْ رَمَادِ الغِيَّابِ
سَأَنْثُرَهَا فِيْ الطَرِيِّقِ
الَذِيْ قَادَ قَلْبِيْ إِليِّكْ!!
هُنَا
سَأَعَبُرُ مُخْتَالَةً
كُلَّ يَوْمْ
لِأنِّيْ مُكَلّلةٌ بالغَرَامِ
الَذِيْ شَقَّ أبْوَابْ صَدْرِيْ،
وأَنْبَأنِيْ بِاليَقِيِّنْ!،
فَشُكْرَاً لِهـٰذا المَسَاءِ،
وشُكْرَاً لنَبْض ٍ يُؤدِّيْ إِليِّكْ!!.