عربية ودولية

دعوات دولية لوقف العنف في السودان


وكالات-دعت الأمم المتحدة ومفوضية الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وبريطانيا إلى وقف العنف في السودان بعد اندلاع مواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة اندلاع القتال بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية.

وقال المتحدث باسم غوتيريش في بيان صدر اليوم السبت، إن الأمين العام دعا إلى إنهاء الأعمال العدائية في السودان على الفور، وفقا لما نقلته شبكة (سي إن إن).

وجاء في البيان أن “الأمين العام يدعو قادة قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية واستعادة الهدوء وبدء حوار لحل الأزمة الحالية”.

وتابع أن “أي تصعيد إضافي في القتال سيكون له تأثير مدمر على المدنيين ويزيد من تفاقم الوضع الإنساني غير المستقر بالفعل في البلاد”.

وحثت مفوضية الاتحاد الأفريقي في بيان على وقف إطلاق النار في السودان ودعت “الأطراف السياسية والعسكرية إلى إيجاد حل سياسي عادل للأزمة”.

ودعا رئيس المفوضية، موسى فقيه محمد، قوات الدعم السريع على وجه الخصوص إلى وقف العنف.

وأضاف: “اليوم وقد انجرفت الأمور إلى طريق العنف المسلح لتجاوز الخلافات السياسية يناشد السيد رئيس المفوضية الاطراف، القوات المسلحة والدعم السريع خاصة، الي الايقاف الفوري لتدمير البلاد وترويع سكانها وسفك الدماء في العشر الاواخر من رمضان”.

وتابع: “وفي هذه اللحظة الدقيقة بالغة الخطورة فإن رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي يهيب بكل مكونات المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود بشكل موحد وعاجل لتلبية نداء الضمير والمسؤولية لحمل الطرفين على الإيقاف الفوري لإطلاق النار والجلوس حول طاولة المفاوضات بالتعاون مع كافة القوى السياسية والعسكرية الأخرى للترتيب لمخرج مرضٍ للجميع”.

ومن جانبه دعا وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي القيادة السودانية اليوم السبت لكبح جماح قواتها ووقف التصعيد بعد اشتباك قوات الدعم السريع مع الجيش في محاولة للانقلاب على ما يبدو.

وقال كليفرلي عبر تويتر “العنف الدائر في أنحاء السودان يجب أن يتوقف فورا… المملكة المتحدة تدعو القيادة السودانية لبذل قصارى جهدها لكبح جماح قواتها ووقف التصعيد لمنع سفك المزيد من الدماء”.

وأضاف “الإجراء العسكري لن يؤدي إلى حل هذا الموقف”.

في السياق، دعا الاتحاد الأوروبي جميع القوى السودانية المتفارقة إلى وقف العنف على الفور.

ووصف الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن جوزيب بوريل – في تغريدة – الأنباء التي ترد عن القتال في السودان بأنها مفزعة، مؤكداً أن التصعيد لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع.

وأكد بوريل أن حماية المواطنين أولوية، مشيرا إلى أن جميع موظفي الاتحاد الأوروبي في السودان آمنون حيث تم التأكد من سلامتهم.

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى