تستمر 3 أيام : تفاصيل عملية تبادل الأسرى المتفق عليها مع الحوثيين
عدن اوبزيرفر-أعلن مسؤول يمني، أمس، أن عملية تبادل الأسرى المتفق عليها مع الحوثيين ستبدأ غداً الخميس، وتستمر ثلاثة أيام، وتشمل رحلات جوية بين صنعاء وعدن ومناطق يمنية، إضافةً إلى الرياض.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى والمختطفين، عضو الوفد المفاوض، وكيل وزارة حقوق الإنسان، ماجد فضائل في «تويتر»: «اكتملت كل الترتيبات لتنفيذ عملية التبادل المتفق عليها».
وأضاف إن التنفيذ سوف يبدأ بتاريخ 13 أبريل الجاري، وسوف يكون أول يوم من عملية التبادل عبر رحلات طيران متبادلة للصليب الأحمر بين عدن وصنعاء، تتبعها في اليوم التالي رحلات بين صنعاء والرياض وأبها، والمخا. وفي اليوم الثالث سوف تكون هناك رحلات بين مأرب وصنعاء.
ودوّن فضائل على «تويتر»: «ستتبع عملية التبادل هذه عمليات تبادل أخرى في القريب، حتى يتم الإفراج وإطلاق سراح جميع المحتجزين والمختطفين على قاعدة (الكل مقابل الكل) وتصفير كل المعتقلات والسجون».
وصرحت المسؤول الإعلامي للجنة الدولية للصليب الأحمر، جيسيكا موسان: «نأمل أن تتم عملية إطلاق سراح الأسرى المقبلة في اليمن في الأيام القليلة المقبلة. رغم ذلك، ونظراً إلى مدى تعقيد عملية كهذه، لسنا في وضع يسمح لنا بتأكيد أي تواريخ محددة مع استمرار تطور الوضع». وأضافت إن «فرقنا على الأرض تعمل لتسهيل النقل الآمن للمحتجزين وإعادتهم إلى بلدانهم، وستعطي المزيد من المعلومات فور توفرها».
في الأثناء، وصف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبيرغ، المحادثات بين الأطراف المعنية في البلاد، بـ«العميقة والجدية»، بما في ذلك زيارة وفدين سعودي وعُماني إلى صنعاء، أمر مشجع. ولا تشارك الأمم المتحدة بشكل مباشر في مفاوضات صنعاء لكنها تأمل في استئناف عملية سياسية سلمية إذا تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
وأضاف «أعمل مع جميع الأطراف المعنية، لضمان أن هذه الجهود تدعم وساطة الأمم المتحدة». وتابع في بيان أوردته «رويترز»: «يظل دوري باستمرار هو التركيز على استئناف عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية.
يمكن من خلال مثل هذه العملية فحسب تحقيق تسوية قابلة للاستمرار ومستقبل يتوطد فيه السلام الدائم والتنمية». ورحّب غروندبيرغ بأي اتصالات ثنائية توفر «بيئة أفضل لبدء عملية سياسية».