ريهام عبد الغفور تعلق على “أزمة منتصف العمر” وتؤكد تفوق منة شلبي
حلت النجمة المصرية ريهام عبد الغفور ضيفة برنامج “حبر سري” للإعلامية أسما إبراهيم، وكشفت خلال الحلقة عن أسرار عديدة في مسيرتها الفنية وحياتها الشخصية، وصدمتها لرفض نور الشريف مشاركته في مسلسل واعتبارها ممثلة فاشلة، كما كشفت عن آرائها في مسلسلها المثير للجدل “أزمة منتصف العمر” وجرأة موضوعه، وتفوق منة شلبي عليها فنياً.
قالت ريهام عبد الغفور، إنها رُفضت في كثير من الأعمال الفنية، في بداية مسيرتها: “الأستاذ نور الشريف أول واحد شجعني أمثل، وكان المفروض أمثل معه في فيلمه مع بوسي، لكن غالباً كنت فاشلة تماماً في البروفة ورفضني، وكانت أول صدمة أتعرض لها”، مشيرة إلى أنها رُفضت أيضاً في مسلسل الرجل الآخر وحلت محلها حلا شيحة، موضحة أن والدها الفنان أشرف عبد الغفور هو السبب في دخولها الوسط الفني.
واعترفت ريهام بتفوق مواطنتها النجمة منة شلبي فنياً، وأنها سبقتها بخطوات عديدة على صعيد الأعمال الدرامية والسينمائية التي قدمتها منة، مشيرة إلى أنها صديقتها وتُكن لها كل الاحترام والمحبة، تتمنى لها التفوق والنجاح، رافضة الخوض في “أزمة المخدرات” التي واجهتها منة في وقت سابق.
وأوضحت ريهام السر الحقيقي وراء رفضها تقبل الأدوار الجريئة، قائلة إنها كانت تتمنى أن تكون أكثر جرأة وتتمتع بقدرات تُمكنها من القيام بأدوار مختلفة من بينها الأدوار الجريئة، مشيرة إلى أن الأمر لا يتعلق بغضب ورفض والديها من تلك الأدوار المثيرة، موضحة أن مشاهد الإغراء والإثارة أصبحت ليست موجودة حالياً.
وعن دورها في مسلسل “أزمة منتصف العمر”، قالت ريهام إنها مقتنعة تماماً بالمسلسل، ودور “فيروز” الذي جسدته فيه من أحب الأدوار إلى قلبها، مؤكدة أن المسلسل لا يروج إلى العلاقات المحرمة أو غير المشروعة، رداً على الانتقادات الحادة واللاذعة التي وجهت إليها عقب عرضه، مشيرة إلى أن فكرته بشعة، ولا تقبلها على الصعيد الشخصي، لكنها موجودة على أرض الواقع، والمسلسل عكسها بشكل واقعي، وأظهر أن “الموت” هو نهاية من يرتكب تلك المحرمات.
طبيب نفسي
ولأور مرة، تحدثت ريهام عن زيارتها للطبيب النفسي، مؤكدة أنها كانت تعاني من أزمة ثقة في النفس، وكانت شخصية معقدة خلال فترة طفولتها، وكانت والدتها شخصية قوية وشديدة وحاسمة، وليس لها علاقة بأزمتها النفسية، موضحة أن زواجها وعملها في الوسط الفني، ساهما كثيراً في تجاوزها لهذه الأزمة والعلاج منها.
واعترفت ريهام بأنها لجأت لعمليات تجميل وبوتكس بسبب تعليقات ضايقتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى عدم رضاها عن شكلها وتعابير وجهها التي تغيرت عقب العملية، واضطرت للمكوث داخل المنزل قرابة شهر.
ورداً على تصريح المنتج أحمد السبكي “اللي اعتذروا جبنا الأحسن منهم”، بعد اعتذار ريهام في المشاركة في الجزء الثاني من مسلسل “رمضان كريم”، قالت إن “التصريح مش لطيف وأكيد ضايقني، لكن مش ممكن أرد على واحد في سن أبويا، وأنا مش زعلانة منه”.
وأكدت ريهام أن رفضها ليس تكبراً على الدور، فالمسلسل من الأعمال التي تعتز بها، لكن الأمر يعود إلى أن الاتفاق كان على موسم واحد فقط، وبعد مرور 6 سنوات اختياراتها تغيرت، إضافة إلى رفضها تكرار نفس الأدوار، مشيرة إلى تجسيدها دور “بنت شعبية” في مسلسل “وش وضهر”.متابعات