صلاة التهجد كم ركعة في رمضان؟، يبحث عدد كبير من المواطنين خلال هذه الساعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن صلاة التهجد كم ركعة في رمضان.
صلاة التهجد كم ركعة في رمضان؟
ومن المقرر أن تبدأ اليوم الثلاثاء الموافق 4 / 11 /2023، العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، حيث يوافق اليوم 20 من شهر رمضان لعام 1444 هجريا.
وخلال تلك العشر الأواخر من شهر رمضان يكثر فيه المسلمين من الصلاة، لاسيما صلاة القيام والتي منها صلاة التهجد التي تكون في وقت متأخر من الليل أو بعد الاستيقاظ من النوم، علهم يوافقون ليلة القدر، التي تعد خير من ألف شهر كما أخبر ربنا في كتابه العزيز.
الأزهر للفتوى: صلاة التهجد سُنّة عن الرسول
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن صلاة التهجد سُنّة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ حيث ورد عنه أنه قال: «أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى الله صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى الله صِيَامُ دَاوُدَ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا»، متفق عليه.
متى يبدأ وقت صلاة التهجد؟
وكتب الأزهر للفتوى عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: وهي صلاة تطوعية يبدأ وقتها من بعد صلاة العشاء والتراويح ويستمر إلى آخر الليل، مضيفا: أفضل وقت لصلاة التهجد هو ثلث الليل الآخِر، أو ما قارب الفجر، فهو وقت السحر والخشوع وتجلِّي الفيوضات الربانية على القائمين والمستغفرين والذاكرين.
كيفية صلاة التهجد؟
وواصل الأزهر للفتوى: وتتميز عن غيرها من صلاة قيام الليل أنها تكون بعد نوم المسلم نومةً يسيرة، يقوم بعدها للتهجد في منتصف الليل، فيصلي ركعتين خفيفتين، ثم يصلي بعد ذلك ما شاء من الركعات، ركعتين ركعتين، ويوتر في آخرها، عن عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ»، متفق عليه.
صلاة التهجد
صلاة التهجد.. كيفيتها وفضلها وحكمها
الأزهر للفتوى أوضح بتاريخ 6 أغسطس 2020، ماهية صلاة الليل وكيفيتها وفضلها وحكمها ووقتها، حيث قال، صلاةُ الليل:
1-صلاة الليل: هي صلاة تؤدى بعد صلاة العشاء، ومن أسمائها التهجدُ أيضًا، وبعض الفقهاء خص صلاة التهجد بأنها لا تكون إلا بعد النوم، والكثير منهم يطُلق على مطلق صلاة الليل تهجدًا.
2- فضلها: وردَ في فضل صلاة الليل أحاديثُ، منها: قوله صلى الله عليه وسلم: أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل” وقوله صلى الله عليه وسلم: “عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وهو قربة لكم إلى ربكم، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم.
3- حكمها: سنة أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم أمته، ورغَّبهم فيها.
4- وقتها: من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، وأفضله: الثلث الأخير من الليل، لما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له.
5- عدد ركعاتها: أقلها ركعتان لما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين، ولا حد لأكثرها كما هو المختار للفتوى.
