كتاب عدن

الحل السياسي كيف..ومن الضامن؟


عبدالرحمن سالم الخضر

صحيح الجميع يريد السلام يريد وقف الحرب لاشك في ذلك ولكن كل مهتم ومتابع للأحوال والأوضاع السياسية والحرب التي بدأت قبل ثمانية أعوام
وما أعقب ذلك من تحالف عربي مساند وداعم للشرعية بقرارات دولية كانت واضحة أنها تعتبر الحوثيين سلطة انقلاب لابد أن تنصاع للسلطة الشرعية أو تواجه قرار الحرب حتى يتم الحسم عسكريا هذا ما حدث إلا أن الدعم الخفي المساند للمشاريع الإيرانية حال دون تحقيق أي حسم عسكري
إلى أن حصلت حرب اوكرانيا التي أوجدت خلافا وانقسام دوليا كبير كان من نتائجه تأييد كثيراً من الدول الحليفة للغرب لروسيا وكانت إيران التي تلعب على الحبلين أو أن صح التعبير تعتمد عليها الولايات المتحدة الأمريكية كفزاعة ومنطقة لتصدير الأفكار والثورات إلى أهم الدول العربية مروراً بسقوط العراق بأيديهم وتقاسمها سويا بين الغرب وإيران لا شك ان ما حصل في اوكرانيا غير كثيراً من تلك اللعبة السياسية القذرة نتج عن ذلك التفاهم بين المملكة العربية السعودية وإيران نتج عن ذلك ما يحدث اليوم ويصور الوضع بأنه يسير نحو السلام. ولكن يبقى السؤال المهم
ألا وهو كيف سيكون أساس هذا الحل ومن هو الضامن لإنجاح ذلك طالما هو مؤكد أن الغرب ليس راضيا عن أي تقارب عربي إيراني والحل والسلام في اليمن ستعترضه ملفات شائكة ومعقدة ففي شمال اليمن سيكون الحوثيين أحد أهم بنود الاتفاق الذي يتبناهم مشروع كما أصبحوا سلطة أمر واقع كما توجد أيضا القضية الجنوبية
القابلة لأي تدخلات وتعطيل أن تم فرض أي حلول لا تلبي مطالبة السواد الأعظم من أبناء الشعب الجنوبي المتمثلة في إستعادة دولة الجنوب وعاصمتها عدن نعم أننا سنظل نقول ماهي الحلول ومن هو الضامن لها والمنفذ على الأرض

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى