عصام خليدي
كل واحد يخاف على كرسيه ومنصبه ومصالحة الشخصية والولاء للذات المريضة بعيداً عن الخوف من الله …؟!
وهذا لأمر يمنعهم من قول كلمة الحق تعودوا على أكل الحرام والسحت وإذلال وتركيع وتجويع الناس الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن (المغتصب) المنهوب المسلوب المنكوب
الظلم هو وضوع الشيء في غير موضعه، وهو الجور، وقيل: هو التصرف في ملك الغير ومجاوزة الحد. ويطلق على غياب العدالة أو الحالة النقيضة لها ..
ويستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى حدث أو فعل معين، أو الإشارة إلى الوضع الراهن الأعم والأشمل ..
ويشير المصطلح بصفة عامة إلى إساءة المعاملة أو التعسف أو الإهمال أو ارتكاب جرم دون تصحيحه أو توقيع العقوبة عليه من قبل النظام القانوني ، وقد تمثل إساءة المعاملة والتعسف فيما يتعلق بحالة أو سياق معين إخفاقاً نظامياً في خدمة قضية العدالة (قارن الفراغ القانوني). ويقصد بالظلم «الإجحاف البين». ويجوز تصنيف الظلم كنظام مختلف مقارنة بمفهوم العدالة والظلم في البلدان المختلفة. فقد يكون الظلم ناجماً ببساطة عن اتخاذ قرار بشري خاطيء، وهو أمر من المفترض أن يحمي النظام من التعرض له وفي الشريعة عبارة عن التعدي عن الحق إلى الباطل ..؟!
أدفعوا واطلقوا سراح رواتب من أفنوا حياتهم في خدمة الوطن فقد نهبت رواتبنا أعوام متتابعة والظلم ظلمات يكفي أنتفاخ كروشكم العفنة وعقاراتكم وأرصدتكم من دماء الشعب المكلوم المقهور وأنتم تنهبون رواتب وإستحقاقات موظفي الدولة الغائبة كفاكم تكديس الثروات في داخل الوطن وخارجه؟!
فولله لقد طفح بنا الكيل أيها الأنذال الأوغاد ..؟!!
