الحامد عوض الحامد
لا شك أن الجميع في انتظار النتائج والمخرجات التي ستسفر عنها عملية إعادة هيكلة المجلس الانتقالي والتي يدار الحديث حولها هذا الايام، والجميع يتطلع إلى رؤية نتائج إيجابية تساهم في إعادة إصلاح مسار المجلس الانتقالي، ليواكب متطلبات المرحلة السياسية والعسكرية الراهنة والتي يمر بها الجنوب.فاي فشل او اخفاق للمجلس الانتقالي هو فشل واخفاق لنا جميعاً،
وعليه نتقدم إلى سيادة اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي، هناك شخصيات في المجلس الانتقالي تسببت في هزالة وضعف أداء المجلس الانتقالي خلال المرحلة الماضية من عمر المجلس، ولا نريد تدوير تلك الوجوه التي أثبتت فشلها وفسادها، باسم الهيكلة.
واختصارا للكلام هي فرصة ربما أخيرة لتلافي قيادتنا بالمجلس الانتقالي أي أخطاء كارثية وقعت بالأمس ، وعليه استيعاب شخصيات كبيرة جديدة لديها القدرة على فهم الواقع السياسي والميداني ومتطلباته، شخصيات لها قبول مجتمعي وسياسي عند الآخرين ، شخصيات تستطيع استيعاب الآخرين وليس تنفيرهم، شخصيات لها وزنها وثقلها المجتمعي والقبلي ومشهود لها بالكفاءة والوطنية، قيادات استطاعت إثبات وجودها الميداني والسياسي من خلال المهام التي كلفوا بها، وقاموا بها على أكمل وجه، مثال على ذلك وكونني ابن شبوة رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في شبوة القيادي الشاب علي أحمد الجبواني، الذي لا شك أن الجميع يتفق معي باستحقاقه ليكون ضمن الوجوه الجديدة في الهيكلة القادمة التي تستحق أن ترتقي بموقع بالقيادة العليا للمجلس الانتقالي..
وفقكم الله وسدد خطاكم ،،
