ادب وثقافة

لذاك الرّجل..

لذاك الرّجل.. لذاك الذي يقبعُ في الخفّاق، الذي يملك السّويداء.. الذي أقتاتُ على قمح حبّه.. الذي يلوّنُ الهواءَ، ويفوز ببراءة اختراع لرعشتي، كلّما دنا من أذني وهمس؛ بصوت رجوليّ معجون بخمرٍ حلال: ((قلِّلي من أنوثتِك، لأتمالكَ أعصابي)).. الذي يُثمِلني كلّما أسمع باكورةَ بحّته، عندما يصحو.. الذي يزرعُ النّوتات على خصري، كما يشكّل نحّاتٌ؛ تمثالًا رُخامِيًّا مُثقَلًا بالدّهشة.. يَتَمَوْسَقُ الياسمين على فمي، كلّما اصطدمَ عطرُه بعطري الذي لا ينام صوته، إلّا في أحضان مسامعي يوميًّا.. فأستيقظُ أقطرُ وردًا.. لذاك الرّجل، الذي يقطن في كوكب المُحال، نبضي وأنوثتي!! #فاتن_شيمي

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى