صحف إسرائيلية: الرئيس الإيراني ركع
صحف إسرائيلية: الرئيس الإيراني ركع
عدن اوبزيرفر-متابعات
تناولت الصحف الإسرائيلية التقارير عن دعوة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، لزيارة الرياض، بهدف ترسيخ التقارب بين البلدين، وترحيب الإيراني بالدعوة.
وتحت عنوان “ملك السعودية دعا الرئيس الإيراني إلى الرياض.. لقد ركع رئيسي”، نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلي نبأ ترحيب الرئيس الإيراني بدعوة الملك سلمان، ونقلت عن مسؤول إيراني أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان سيلتقي أيضاً بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان قريباً.
دور روسي
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن روسيا تدخلت في تجديد الاتصالات بين إيران والسعودية، وقبل اتخاذ طهران قراراها، تحدث رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران علي شمخاني مع كبار المسؤولين في روسيا في هذا الشأن.
من جانبه رحب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف بالدفء الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وقال إن بلاده لعبت دوراً هاماً في هذه العملية إلى جانب الصين وعمان والعراق.
تبلور العلاقات
أما موقع “ماكور ريشون” الإسرائيلي، فنشر مقالاً للكاتب عومير دوستري تحت عنوان “بعد الاتفاق.. رئيس إيران سيزور السعودية ودولاً أخرى تعمل على تحسين العلاقات”، جاء فيه إن الاتفاقية بين الطرفين تتبلور على شكل زيارات متبادلة وتقارب بين دول أخرى في المنطقة وإيران.
تنامي الدور الصيني
وأضاف الكاتب، أن تجديد العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإيران تم التوصل إليه بوساطة الصين على أرض بكين، مشيراً إلى أن تدخل بكين يتزايد في المنطقة على حساب الولايات المتحدة الأمريكية.
ولفت دوستري، إلى زيارة الرئيس الصيني، شي جين بينغ، لروسيا اليوم للمرة الأولى منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، مشيراً إلى أن هناك محاولة من بكين للتوسط في اتفاق من شأنه إنهاء الحرب في أوكرانيا، مستطرداً “يأتي ذلك الاجتماع ضد السياسة الأمريكية”.
رؤية إيرانية مختلفة
أما صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، فكتبت تحت عنوان “ما هي رؤية إيران للشرق الأوسط بعد اتفاقها مع السعودية؟” أن النظام الإيراني يغير رؤيته بشكل طفيف، وأن هذا ليس تحولاً في الخطاب حيال إسرائيل التي لا تزال طهران تتعهد بتدميرها، بل تحول حيال دول أخرى.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن إيران تتطلع إلى مزيد من التجارة في المنطقة، خصوصاً مع منطقة الخليج، كما تتطلع إلى حضور الاجتماعات القادمة لمنظمة شنغهاي للتعاون (SCO)، كما تسعى للانضمام إلى مجموعة دول البريكس.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا يعني أن إيران تتطلع إلى مزيد من التعاون مع الصين وروسيا.
وتابعت الصحيفة “ترتبط مصالح إيران ببناء علاقاتها مع الخليج، وهذا من شأنه أن يعزز نوعاً من الترتيبات الجنوبية”، مستطردة “سيكون هذا تحولاً كبيراً عن السنوات الماضية، حيث شاركت إيران في دعم الحوثيين في اليمن عبر شحنات بحرية سرية، الآن تدعي إيران أنها تريد تجربة الدبلوماسية”.24