الحامد: مؤتمر الزراعة والإجراءات العملية للتحضير له أبرز توصيات اللجنة الاستشارية بحضرموت في اجتماعها الدوري
المكلا|محمد حقص.
أوضح رئيس اللجنة الاستشارية بمحافظة حضرموت لتعزيز الحكم المحلي وبناء السلام الشامل في اليمن الأستاذ محمد عبدالله الحامد، أن اللجنة الاستشارية تعمل كجهة مساندة لدور السلطات المحلية بالتنسيق مع المنظمتين الدوليتين الألمانيتين البريجهوف والـGIZ، الداعمتين لعملية السلام في بلادنا.
وأضاف الحامد خلال حديثه لإذاعة المكلا، أن اللجنة وبالتعاون مع السلطة المحلية والمنظمات المانحة تعمل على تعزيز هياكل الإدارات المحلية، وإقامة عدد من المشاريع التنموية في مختلف مديريات المحافظة، حيث تعقد اجتماعاتها شهريًا بشكل دوري بين الوادي والساحل وخاصة مدينتي المكلا وسيئون.
وأشار الحامد إلى أن اجتماعات شهر مارس المنعقدة في سيئون حاضرة وادي حضرموت كرست بشكل أساسي للمرافق المرتبطة بقطاع الزراعة والري بوادي حضرموت، كإدارة الزراعة والري وإدارة البحوث الزراعية بسيئون وكذا مؤسسة إكثار للبذور المحسنة، وجمعية الفلاح الحضرمية ومرافق خدمية أخرى بوادي وصحراء حضرموت.
وأكد الحامد أن الدورة خرجت بتوصيات سيكون لها أثرها على تحسين أوضاع المؤسسات الزراعية وإنتاجها، وإزالة المعوقات التي تواجه عمل القطاع بشقية الزراعي والحيواني بالإضافة إلى العسل الحضرمي، وغيرها المرتبطة بتحسين ظروف القوى المنتجة في محافظة حضرموت عامة والوادي بشكل خاص.
ونوه رئيس اللجنة الاستشارية الحامد أنه بهذا الصدد التقى ممثلي اللجنة بمحافظ المحافظة الأستاذ مبخوت بن ماضي لنقل له هذه التوصيات والعمل من أجل ترجمتها على الواقع من خلال انعقاد المؤتمر الزراعي بمشاركة وزارة الزراعة والثروة السمكية والسلطة المحلية بالمحافظة لتدارس قضايا الزراعة بمشاركة المختصين والخبراء في ذات المجال.
وذكر الأستاذ الحامد أبرز التوصيات إلى جانب عقد المؤتمر الزراعي والإجراءات العملية للتحضير له؛ تشكيل لجنة الحوض المائي بالمحافظة أسوة ببعض المحافظات لتدارس المخزون المائي والمحافظة على منسوب المياه، وإنشاء مختبر قياس أثر المنتج لاستخدام المواد الكيماوية والمبيدات وضمان تسويق آمن وصحي للإنتاج مع مراعاة الجودة سواء في التسويق الخارجي أو الداخلي.
وأردف محمد الحامد بتوصية إنشاء وحدة تعتنى بالتربة الزراعية وحمايتها من شجرة السيسبان، وتوقيف الزحف العمراني على الأراضي الزراعية، وإنشاء مختبر للنحل لوضع بصمة العسل الحضرمي لضمان حقوق عسل حضرموت الذي يتعرض للتقليد في بعض الدول، ودعم بذور القمح المحسن للمزارعين وتوفيرها، وتوظيف المهندسين المتعاقدين لدى مؤسسة إكثارالبذور المحسنة، وغيرها من القضايا المرتبطة بالزراعة وحقوق المزارعين وتوسيع الإنتاج الزراعي وتشجيع الأسر المنتجة كون هذا القطاع يضم أكثر من 70% من السكان بالوادي.
وعبرالحامد عن امله أن يتم انعقاد المؤتمر الزراعي بالوادي في القريب العاجل وتلبية المتطلبات العاجلة لتحسين الإنتاج الزراعي نظرً لأهمية الزراعة، معربًا عن شكره لمحافظ حضرموت الأستاذ مبخوت بن ماضي لتفاعله مع هذه الدعوة واهتمامه بالقضايا المشار إليها، راجيًا أن تجد التوصيات الاهتمام الأكبر من قبل وزارة الزراعة والثروة السمكية، شاكرا إذاعة المكلا على الاستضافة لتسليط الضوء على هذه القضايا.