الرياض وطهران ..الحل والربط
عبدالرحمن سالم الخضر
لا شك أن ما تم الإعلان عنه مؤخرا بين كل من المملكة العربية السعودية ودولة ايران من اتفاق سياسي برعاية الصين لا شك أن ذلك مرحب به ورحبت به جميع الدول المحبة للسلام والأمن والإستقرار في العالم كما رحبت به
معظم الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية جنوبية وشمالية كما رحب به الرئيس اليمني الجنوبي السابق( علي ناصر محمد)
ومجموعة السلام العربية آملين أن يكن هذا الإنفاق خطوة في الإتجاه الصحيح وبداية لعهد يسود فيه الأمن والإستقرار في المنطقة وخاصة ليبيا وسوريا واليمن التي كان يجب ان تكون عمقا استراتيجيا لدول المنطقة تلك الدول التي لا شك ايضا ان الحروب والصراع فيها مؤكد لا يخدم دول المنطقة بقدر ما يجعل
قوى النفوذ العالمية تستثمر كل ما يحدث فيها لصالح اطماعها وسياسة الهيمنة التي أصبحت تمارسها تلك الدول دون تحفظ او حتى الحفاظ على حلفائها الذين أصبحوا هدفا لتلك القوى لتصدير كل ما من شأنه أن يمنحهم شرعية التدخل السافر وممارسة أقبح سياسات الإبتزاز بمسميات عدة ك الإرهاب وحقوق الإنسان وجرائم الحرب وغيرها من المسميات التي خصصوا لها منظمات وجهات عدة يعرفها جيدا ساستنا والتي نتمنى انها
احد ابرز نقاط الالتقاء بين الاخوة في المملكة و دولة إيران الإسلامية التي للأسف أصبحت تعاني كثيرآ من تلك السياسات الموجهة تجاه العرب وايران نتمنى ان يكونوا اخواننا الايرانيين قد استوعبوا جيدا ان كثيرا من تدخلاتهم في الشئون الداخلية لبعض دول المنطقة لن يعود عليهم بالنفع وسيجعلهم نقطة عدا لتلك الشعوب التي اكتوت وتكتوي بنار ما يدور من حروب للأسف للاخوة في ايران دورا كبيرا فيه
..والسؤال الأهم
هل ستسهم إيران بشكل إيجابي في حل مايدور من حرب في اليمن قاربت عامها التاسع وإيران أحد أبرز الداعمين لجماعة انصار الله في صنعاء والتحالف داعم للشرعية والحرب باسم الشرعية والجنوب معظم مناطقها محررة والمجلس الانتقالي الجنوبي مشارك في الحرب وتم إشراكه في المجلس الرئاسي فهل سيسهم هذا الإتفاق أيضا في إيجاد حل عادل للقضية الجنوبية التي لا زالت تشغل بال السواد الأعظم من أبناء الشعب الجنوبي
الذين سيرفضون رفضا قاطعا أي حلول تحول دون حلها حل عادل يرتضيه الجميع