خسرت الأسهم المالية العالمية 465 مليار دولار من قيمتها السوقية في يومين، حيث خفض المستثمرون انكشافهم على البنوك من نيويورك إلى اليابان في أعقاب انهيار بنك سيلكون فالي.
اتسعت الخسائر اليوم الثلاثاء، حيث انخفض مؤشر MSCI للأسهم المالية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 3.1% إلى أدنى مستوى منذ 29 نوفمبر. وتراجعت مجموعة ميتسوبيشي يو اف جيه المالية القابضة بنسبة 8.6% في اليابان ، بينما هبطت مجموعة هنا المالية الكورية الجنوبية بنسبة 3.9%، وتراجعت مجموعة ANZ القابضة المحدودة 1.5% في أستراليا.
هناك مخاوف من أن الشركات المالية يمكن أن ترى تأثيرًا من استثماراتها في السندات والأدوات الأخرى على القلق الناجم عن أزمة سيلكون فالي بنك. تقلبت عوائد سندات الخزانة بعد انخفاضها يوم الاثنين وسط توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيؤجل رفع أسعار الفائدة بسبب الاضطرابات في النظام المصرفي.
قال جون وودز ، كبير مسؤولي الاستثمار لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في مجموعة كريدي سويس جروب إيه جي ، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج: «الأسواق المالية تسير على قشر البيض»، «نحتاج حقًا إلى معرفة التأثير الذي من المحتمل أن يحدثه هذا على نطاق أوسع في السوق بدقة. إحساسي هو أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما يتوقف مؤقتًا لأنني أعتقد أن هذا يتعلق إلى حد كبير بمخاطر السيولة».
انخفضت القيمة السوقية الإجمالية للشركات المدرجة في مؤشر MSCI المالي العالمي ومؤشر MSCI المالي العالمي بنحو 465 مليار دولار منذ يوم الجمعة. كانت البنوك الإقليمية الأمريكية من بين الأكثر تضررا يوم الاثنين ، حيث انخفض مؤشر KBW للبنوك الإقليمية بنسبة 7.7%، وهو أكبر انخفاض له منذ يونيو 2020.
تراجعت أسهم فيرست ريبابليك بنك بنسبة 73% تقريبًا في ثلاث جلسات ، مما يجعلها أكبر الخاسرين على مؤشر MSCI المالي العالمي في هذه الفترة. وضعت وكالة موديز جميع التصنيفات طويلة الأجل للمقرض قيد المراجعة لخفض التصنيف الائتماني.
كما تراجعت أسهم البنوك وشركات التأمين الأوروبية يوم الاثنين ، حيث انخفض سهم مجموعة كريدي سويس بنسبة 9.6% إلى مستوى قياسي منخفض جديد وسط مخاوف من انتقال العدوى من بنك سيلكون فالي. في غضون ذلك ، ذكرت الشركة في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء أنها حددت «نقاط ضعف جوهرية» في التقارير السابقة وتعتمد خطة علاجية.م تابعات
