بالصور..تدشين الدورة التدريبية الأولى في الإسعافات الأولية لطالبات وطلاب كلية التربية يافع
عدن اوبزيرفر-خاص- د . أمين القعيطي:
برعاية منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي جامعة عدن، وبتنسيق مع مكتب الصحة يافع دشن صباح اليوم الاثنين الموافق ١٣/ ٣/ ٢٠٢٣م الدكتور عبدالرب صالح علي الحدي رئيس منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي جامعة عدن بالكلية وعميدها الدورة التدريبية الأولى في الإسعافات الأولية لـ ٣٠ متدرباً من طلاب وطالبات الكلية في مجال الإسعافات الأولية التي تنفذها المنسقية ضمن خطتها السنوية للأنشطة والفعاليات والدورات التدريبية المختلفة، وستستمر الدورة بمدربيها د عبدالعزيز النوباني وجوهرة عادل ثلاثة أيام وبإشراف رئيس المنسقية وعميد الكلية الدكتور عبدالرب ومدير الشؤون التعليمية بالكلية ورئيس الإدارة الثقافية بالمنسقية الدكتور أمين القعيطي.
وخلال عملية التدشين التي حضرها مسؤول الأنشطة بالكلية الأستاذ محمد عبدالرحمن العياشي والأستاذ فارس السعيدي ومجموعة من أعضاء المنسقية، منهم الأستاذ منصور السنيدي مدير إدارة الطلاب بالمنسقية ووسيم الجريري مدير الإدارة المالية بالمنسقية والأستاذ بسام الجيلاني، أكد الدكتور عبدالرب الحدي على أهمية الدورة ونتائجها الإيجابية على الطلبة والمجتمع، وكذا أهمية أن يكون الفرد في المجتمع ملما ببعض قواعد الإسعافات الأولية ومنها كيفية تقييم الحالات التي تتطلب الاسعاف الأولي لإنقاذ حياة الناس والتعامل مع الحالات الحرجة في مكان وقوع الحادث ماقبل الوصول إلى المستشفى. مثمناً الدور الذي يقوم به مكتب الصحة بيافع في هذا المجال ومتمنياً للطلاب والطالبات الاستفادة مما سيكتسبون من مهارات ومعارف في هذه الدورة لتطبيقها على أرض الواقع.
من جانبه أشاد الدكتور عبدالعزيز النوباني مدرب الدورة بالجهود التي بذلت من قبل مكتب الصحة بيافع ورئيس منسقية الكلية لإقامة هذه الدورة ومشيراً إلى إيلاء منسقية كلية التربية يافع اهتماماً كبيراً في إقامة مثل هذه الدورات واستمرارها لاثراء الطلاب والطالبات بالمعرفة والخبرة العلمية والعملية بما تمكن مجتمعاتهم من الاستفادة منهم في مجالات مختلفة.
وأوضح النوبان أن الدورة التدريبية في مجال الإسعافات الأولية تهدف لتدريب الطلاب والطالبات لمعرفة أساسيات الإسعافات الأولية وجعلهم قادرين على التعامل مع الحالات التي تتعرض لحوادث أو حالة صحية حرجة مفاجئة والتي تحتاج معرفة ودراية في كيفية التصرف لإنقاذ حياتها بشكل فوري حتى نقلها للمشفى أو وصول مسعف طبي. مؤكداً أن إجراء تلك الخطوات الإسعافية من قبل المتدربين سيعمل على تخفيف نسبة الأضرار الصحية والوفيات.