سمية دماج
دعت شفيقة الوحش رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة في خطاب حمل بعد فكري وفلسفي مبني على تجربة طويلة اكتسبتها عبر سنوات لتنقلها في بضع كلمات أمام القطاع النسائي الذي تم حشده لتكريم المرأة بمكتب رئاسة الجمهورية صباح اليوم .
ما لفت انتباهي بخطاب الوحش أنها تطرقت لما بات تدعي بعض النساء بالتهميش وكيف يمكن تجاوز تلك المعضلة عبر توحيد الجهود وابتكار العمل كلا بحسب المجال المختص به لم تبني كلمتها على الارتجال التي اعتدنا سماعه في مراحل سابقة .
ومن هنا استطيع أن أقول إن خطاب الأستاذة الوحش كان بمثابة العلاج الذي وضع على الجرح نعم إن المرأة اليمنية بحاجة إلى خلق مناخ يمكنها من إثبات نفسها وذلك من خلال التعاون وتبادل الخبرات بعيدا أن الشعور بالتهميش أو الإقصاء في ظل واقع صعب ومرير يحاكي واقع ملموس في جوانب الحياة اليومية في ظل الحرب التي تعيشها بلادنا المفروضة من أجندة طهران وأدواتها .
التجربة العميقة التي عايشتها الدكتور شفيقة الوحش جعلها تبني كلمتها الموجه للقطاع النسائي بمكتب رئاسة الجمهورية على ماهو معاش في مجتمعنا ماجعلها تبدع .
لم يسبق لي أن عرفتها من قبل ماجعلني اسال من هم بجانبي بعد سماعي كلمتها من هي واين تعمل وهو سر اندفاعي لاختارها دون غيرها مع احترامي وتقديري لكلا من المناضلة فائق السيد والأستاذة رانيا مديرة مكتب الشعيبي والزميل حمامة الصنوي ولا أنكر ابداع كل واحده بما تمتلك من خبره ومعرفه ولهم جزيل الشكر والتقدير
