كتاب عدن

الفجور في الخصومة


صالح علي الدويل باراس

يتنوّع فجورهم ضد الانتقالي باختلاف درجة الحقد على القضية الجنوبية ، مواضيع خبرية .. سياسية .. اشاعات .. اتهامات .. فهو اقصائي من ليس معه ليس جنوبيا !! ..يقمع حرية الراي ولايقبل بالاختلاف!!.. يحكم الجنوب ويدمره!! ولايقبل بالتعايش السلمي !! .. لا يؤمن بالتعددية السياسية ولا بحرية الرأي ولا الإنتماء السياسي..الخ المعزوفة) كل ذلك تتلقفه حوامل اشاعتية الكترونية وغير اليكترونية وتشيعها*

*جعلوا من تجربة شمولية الاشتراكي محورا لاتهامه مع انه منحاز للوحدة الا من فئات جنوبية استفاقت وانتمت لجنوبيتها*



*الانتقالي يوجد فيه الحراكي والاشتراكي والمؤتمري والرابطي والسلفي والصوفي وحتى اخوانيين تحرروا من الحركية …الخ ومع ذلك فان منابر الثار والحقد والكراهية لاتجد فيه الا تجربة الاشتراكي التي لو بقي لها نفس حياة سياسي وما وصلت بالجنوب الى باب اليمن*

*من شدة تسامحهم وقبولهم للمختلف يتمنون ان يصحوا صباح يوم والانتقالي قد زال من الوجود كيانا وشعبا وقضية ؛ فهذه قمة الحرية وقبول الاخر بل ان قمة تسامحهم فهو كيان يستحق الفناء والابادة من الوجود وفقا لتسامحهم!!!*

*الجنوب لم يحرقه الانتقالي ويعلمون الذين احرقوه لكنه فجور في الخصومة*



*الاختلاف الجنوبي اختلاف في المفهوم الوطني والتعاطي السياسي معه ، فالمتغيرات التي يتوجب استيعابها تكون في المتحول السياسي وليس في الثابت الوطني والانتقالي مشروع وطني وليس سياسي فقط والى هذه اللحظة ليس حاكما لا لعدن ولا للجنوب وقد حاول ان يدير الجنوب “بادارة ذاتية” فصطدم بفيتوهات محلية واقليمية منعتها ولو كان حاكما كما يقولون ما احتاج الامر لاتفاق في الرياض وتشكيل مجلس رئاسي وحكومة ومدير بنك ووزير دفاع وداخلية..الخ فهذا المجلس والوزارات ليست لادارة سلطة الامر الواقع في صنعاء ، فصنعاء لديها رئيسها وحكومتها ووزاراتها وبنكها ..الخ كل ذلك لادارة الجنوب واذا كانت حالة اللادولة والفساد في الجنوب فليست مسؤولية الانتقالي فقد اعترف المخلافي وزير خارجية في حكومة “هادي” بان هناك تيارين بعد تحرير عدن :*
*تيار يرى “تقديم نموذج جاذب” في عدن بعد تحريرها*
*وتيار آخر يرى ان استقرار الاوضاع في المناطق المحررة سيكون مشجعا للانفصال!!*

*وسادت الرؤية الاخيرة منذ تحرير الجنوب الى الان حرب خدمات انهيار عملة تبديل الفساد بالفساد تحويل المعركة من الشمال الى الجنوب ..الخ*



*اذن فالمسؤول الجهات التي يهمها نشر الفوضى وتقديم نموذج غير جاذب لمحاربة الانفصال هذه الحقيقة التي تحاول حملاتهم تضليلها وتظليلها على طريقة “رمتني بدائها وانسلت”*

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى