هل من ضمائر حية..هل من مغيث؟
عبدالرحمن سالم الخضر
للأسف الشديد قاربت الحرب في اليمن عامها التاسع وفيها أصبح الوضع أكثر تعقيدا وعلى قدر ما كانت في بداية هذه الحرب آمال بسرعة حسمها وكانت أيضا هناك مسارات
عدة وإمكانيات كافية لحسم الأوضاع عسكريآ وسياسيآ إلا للأسف ان الحرب اليوم وصلت حتى الى مستوى ان بعض القادة والساسة الذين يمثلون الأساس وشرعية لحسم وإنهاء حرب وأوضاع أصبحت الأسوأ في العالم حيث وصلت إلى درجة أن هولاء الساسة لا يملكون حتى الحد الأدنى لمعرفة ومعالجة ما يدور وهنا في إعتقادي ان بعضا من هؤلاء الساسة قد وصلوا إلى قناعة بانهم لا يملكون سوا خيار واحدا
ألا وهو كيف لهم ان يكسبوا أكثر بل في إعتقادي ان بعضا منهم يتمنى لو ان هذه الحرب والأوضاع تبقى وقتا أطول وهنا فهم وحدهم من يتحمل المسؤولية الوطنية والتاريخية والإخلاقية جراء ما حصل لهذه الأمة وما وصلت إليه من فقر وعوز وصل كل أسرة وبيت
ووصل حتى على من قدموا ويقدمون دمائهم في كل جبهة ومعركة ومن يصدق ان القوات المسلحة والأمن بشتى فصائلها ومسمياتها وصلت شهور عديدة دون إستلام مرتباتها تلك المرتبات التي حتى لو تم صرفها بإنتظام فهي لا تكفي لكيس دقيق وملحقاته انها أوضاع مسيئة لجميع رعاة ومسؤولي هذه الحرب التي طالت والإنتصار فيها اصبح مجاعة وجوع ومنظمات إغاثة لا تسمن ولا تغني من جوع منظمات وصل فساد المشاركين اليمنيين فيها النصف نصف وكذب على الدقون وهات لك من ويلآت ومآسي
نخشى ان تنعكس سلبا على كل المعنيين بأمر هذه الحرب والأوضاع التي وصلت إلى ان يصعب وصفها في مقال فهل من ضمائر حية لمن يعيشون في عالم آخر هل من ضمائر تصحى بعد فوات الاوان…اللهم اني بلغت فاشهد