” بعد وفاة الطالبة رودينا.. كيف تعلم ابنك مواجهة المتنمرين؟”.. استشاري الطب النفسي يجيب
علق الدكتور إبراهيم مجدي حسين استشاري الطب النفسي على وفاة الطالبة رودينا أسامة، بسبب تعرضها لازمة قلبية جراء تعرضها لازمة نفسية بسبب التنمر المستمر من زميلاتها في المدرسة.
وقال “حسين”، في مداخلة هاتفية ببرنامج”كلمة أخيرة”، المذاع عبر فضائية “أون إي”، اليوم الإثنين، إن التنمر أو قهر القلوب وكسرها يؤدي للموت وهذه حقيقة علمية ويصاب المكسور بمتلازمة “القلب المكسور”، وتظهر في “إيكو” القلب في شكل أماكن ضعيفة.
وأوضح أن ذوي الاحساس المرهف الأكثر عرضة لـ متلازمة “القلب المكسور”، مشيرًا إلى أن الطالبة الراحلة كانت أحاسيسها مرهفة ولا تجيد الرد والدفاع عن نفسها، مؤكداً أنها جريمة مكتملة الأركان.
وأضاف: “هذه جريمة مش مثبتة لكنها جريمة حزن أدى لموت بعد كسر القلب وهي جريمة قتل وممكن أقتل حد بكلمة، وعبد الرحمن الشرقاوي قال بعض الكلمات نور وبعضها قبور”.
وواصل: “المتنمرين في العادة شخصيات تعاني من مشاكل وفشل في الحياة ويتعرضون لمشكلات أسرية وتوبيخ على الصعيد الأسري، وينفس عن ذلك في بث سمومه على الناس ومن حوله وشعورهم بالذنب، بعد وقوع الضحايا غير معروف فمعظمهم تكون شخصيات سيكوباتية”.
ودعا الدكتور إبراهيم مجدي حسين، الأسر وأولياء الأمور إلى تعزيز ثقة الأطفال في أنفسهم، وتعزيز فكرة أن المتنمر يشعر بالغيرة منه لنجاحه، وبسبب فشل المتنمر، قائلاً: “ربوا الولاد اللي تعرضوا للتنمر أن ثقتهم تبقى عالية في نفسهم وأن المتنمر غيران منهم بسبب نجاحهم”.
وتوفيت الطالبة رودينا أسامة متأثرة بإصابتها بأزمة قلبية بعد تعرضه للتنمر من جانب زميلاتها.مصراوي