حسن العجيلي
أن كل ما كتب عن تأريخ الثورة الجنوبية الاكتوبرية الخالدة وما تعرضت له افلام كثير ومن قبل شخصيات عاصرت وواكيت هذا الحدث التاريخي والمثيرة للجدل السياسي والايدلوجي الذي أخذ طباع التطرف باسم اليسار الذي أداء الى التصفيات الجسدية لكل كوادر الجنوب المتخصصة علميا واقتصاديا وامنيا وقادة وضباط أكفاء في الجيش وفي كافة المواقع العسكرية الاستراتيجة مثل القوات البرية والجوية والبحرية وتلتي خسرها الجنوب خلال صراع همجي مجنون قضى على أهم موقع في الخارطة والجغرافيا عالميا من حيث أهمية الجنوب في ذلك السياق وللاسف تلك الشخصيات والتي كانت مشاركة بعالية عالية في هذا الحدث العظيم لكنها غيبت كثير من الحقائق والاحداث ولم تستعرض اهم الاحداث والتأثيرات والنكبات والأزمات التي عاشها الجنوب في أهم مرحلة من مراحل بناء الدولة الجنوبية الديمقراطية الحديثة ثم اخفت اشياء هامة ومتعددة الوجوه في مسيرة الثورة الجنوبية الاصيلة بل زورت وكتبت عن تاريخ مشوه مكسح اعرج مصاب بشلل الأطفال ملبيتا توجهيات أعداء الجنوب داخليا وخارجيا وكل ما كتب لم يكن يلامس حقيقة الواقع أو يستعرض الأحداث بشفافية ومن خلال تفاصيل صحيحة ودقيقة وحتى تستفيد منها الأجيال الحالية والقادمة أو يأخذ هذا الهدف حيز كبير من ثقة شريحة أكبر في أوساط المجتمع الجنوبي وتاخذ مسارات وتوجه طريق الثورة الجنوبية خطها الواضح وتكون المطالبة بالحقوق المشروعة مطالب جماهيري له تأثيره على المجمتع الدولي المحرك الوحيد لملفات الماضي والحاضر وللاسف كل ما تعرضوا له ما هو إلا عبارة عن شتلات اخذت من مشتل تجارب زراعي فاشل احتوى على تغيب الحقائق ودفن مسيرة الثورة دون الرجوع الى تاريخها الواضح الشموخ نعم لقد كانت جهود غير موفقة أصحابها فضلوا المال الحرام على مبادئ وأهداف الاستقلال والحرية وبرغم هذه العثرات إلا أن الاستقلال الاول تحقق وبنسبة 100% وبزخم جماهيري منقطع النظير بدأ من حدود حوف وانتهى من سواحل بابا المندب لكن لعبت الايادي الحقيرة والخسيسة والمدمرة ونفذت خطط الأعداء وقد نالت نصيبها من خيانتها لأهداف ثورة أكتوبر العظيمة والجنوب الى يعاني من هذه النكسات والتآمر ولكن لن يضيع حق وبعده مطالب وسوف تسقط عصابات التآمر والخيانة ويتحقق النصر للجنوب بأذن الله
