الحكومة اليمنية تأمل في انتعاشة اقتصادية بعد الوديعة السعودية
عدن -عدن اوبزيرفر: قالت الحكومة اليمنية الأربعاء إن إيداع السعودية مبلغ مليار دولار في البنك المركزي اليمني سيدفع نحو تعافي الاقتصاد واستقرار العملة المحلية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، غداة إعلان السعودية إيداع مليار دولار في حساب المركزي اليمني.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أوضح الإرياني أن “الوديعة السعودية بقيمة مليار دولار في حساب المركزي اليمني، ستساهم في تعافي الاقتصاد، واستقرار العملة الوطنية وتحسين سعر صرفها مقابل العملات الأجنبية”.
وأشار وزير الإعلام اليمني إلى أن “الوديعة ستدعم احتياطات البنك المركزي من النقد الأجنبي، وتمكنه من أداء دوره في العملية الاقتصادية، وستعمل على تراجع أسعار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية، وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين”.
ومساء الثلاثاء أعلنت السعودية عن إيداع مليار دولار في حساب البنك المركزي اليمني. وجاءت هذه الوديعة في وقت يشهد فيه اليمن أزمة اقتصادية غير مسبوقة إثر استمرار توقف تصدير النفط، نتيجة هجمات شنها الحوثيون على موانئ نفطية.
وأوضح السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر أن الوديعة جزء من حزمة الدعم الاقتصادي للأشقاء في اليمن، وأن الحكومة اليمنية قدمت مشروعا للإصلاح المالي والنقدي.
وأضاف السفير “دعمنا اليمن بـ400 مليون دولار لمشروعات تنموية مختلفة، وقد أسهم توفير مشتقات نفطية لليمن في توفير الدولار”.
وأشار آل جابر في تصريحات لوسائل إعلام سعودية إلى أنه تم استكمال المرحلة الثانية من توفير المشتقات النفطية لليمن. وقال “الوديعة السعودية لا تخص عدن فقط ولكن كل الشعب اليمني”.
ويعاني اليمن حربا بدأت عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات في سبتمبر 2014، واحتدّ النزاع منذ مارس 2015، بعد تدخل تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية لإسناد قوات الحكومة الشرعية، في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران.العرب