طارق صالح: حالة اللا حرب واللا سلم مع الحوثيين لن تستمر
متابعات/ *
أفاد عضو “المجلس القيادي الرئاسي” اليمني قائد “المقاومة الوطنية” العميد ركن طارق محمد صالح، بأن “حالة اللا حرب واللا سِلم، مع الحوثيين، لن تستمر إلى ما لا نهاية، وحتمًا سيوضع لها حد”، مؤكدا على أن “الشعب اليمني سيتخذ كل ما بيده من خيارات لاستعادة الدولة”.
وأكد صالح على أن “مشروع المقاومة الوطنية، قائم بنفس الأهداف والمبادئ التي تأسست عليها، وسيبقى هدفها الأول والسامي، استعادة مؤسسات الدولة، وعاصمتها التاريخية صنعاء، وتحقيق السلام العادل والشامل والمستدام، وحماية قيم الجمهورية، وصون حقوق الشعب، سلما أو حربا”.
ونوه صالح، خلال كلمة توجيهية ألقاها على مسامع الجنود المرابطين في جبهات الساحل الغربي، خلال زيارة أجراها اليوم الثلاثاء لمعسكرات “ألوية حراس الجمهورية”، إلى أن “الانتهاكات والجرائم الحوثية، بحق المدنيين، لم ولن يتم السكوت عنها، وستقابل بحزم”.
وشدد على أن “أي حلول سلمية بجهود أممية ودولية، لا بد أن تصون أولا تضحيات الشعب اليمني، وتضمن حقه في أن يحكم نفسه بنفسه عبر صناديق الاقتراع وبعيدا عن خرافة الولاية ومزاعم الحق الإلهي، التي تتذرع بها سلالة الكهنوت الحوثي، لتملك رقاب اليمنيين”.
ولفت صالح، وفقا للموقع الإخباري الناطق باسم المقاومة الوطنية “2 ديسمبر”، إلى أن “أي حلول مقترحة تخرج عن هذه القاعدة، لن تكون مقبولة على الإطلاق، تحت أي مبرر كان”.
ولدى تفقده خطوط التماس في قطاع “اللواء 11 حراس الجمهورية”، أفاد صالح بأن: “كل التحركات الحوثية المعادية في البحر الأحمر، والتي تشكل تهديدا لأمن الملاحة العالمية، مرصودة بدقة”.
ودعا المسؤول اليمني والقيادي العسكري، القادة والضباط إلى “الإبقاء على حالة التأهب القصوى، وصيانة المعدات الحربية، وتكثيف دورات التدريب والتأهيل القتالي للأفراد”، مكررا تأكيده، على أن “خيار الحرب ما زال مطروحا وبقوة إذا بددت ميليشيات الحوثي ما بقي من آمال السلام”.
- المصدر : ارم نيوز