في معرض مسقط الدولي للكتاب: خارج الكهف، بعيداً عن سرير بروكرست الحضرمي
عدن اوبزيرفر-خاص:
يشارك الكاتب الدكتور سعيد الجريري بكتابه “خارج الكهف” بروكرست الحضرمي بسرير عتيق في في معرض مسقط الدولي للكتاب الذي سينطلق في الفترةمن22 فبراير -4 مارس2023م
فعن دار عناوين بوكس في القاهرة، صدر مؤخرًا للأكاديمي والناقد سعيد الجريري، كتابٌ جديد حمل عنوان “خارج الكهف، بعيدًا عن سرير بروكرست الحضرمي”، مشتملًا على العديد من المراجعات النقدية والمتابعات والتعليقات على موضوعات أدبية وثقافية متنوعة، ومن عناوين الموضوعات التي اشتملها الكتاب، بعد العتبة الأولى: عن شعرية اللامرئي، استنساخ الحمراء، استنساخ اللغة، تأنيث القصيدة، استفحال السلطة، عن التفحيل والإخصاء، أنثوية القصيدة، سلمية الثورة، التفكير النقدي، على سرير بروكرست، نساء عمر عبدالعزيز، عندما يضحك سمك القرش، الكتابة بماء آسن، سالمين حينما يثور، نماذج من التدهور الدلالي، اللّغة الأمّ ليست اللغةَ الأم، الفراشة قصيدة الرثاء المعاصرة، بعيدًا عن الخلافة الشعرية، مسكوت عنه بالتواطؤ، عن خرائط الخوف، الترقي والتردي إذ يتلازمان، تعنيف بالانزياح، الحب ذلك المغضوب عليه، تقويض بالجناس الضمني، في مديح الكلام، مدينة بلا صخب، جزيرة الكهف، تحدث كي يراك العالم، جماليات الأنسنة تلاشي الوحشنة، وغيرها من الموضوعات.
جاء في التعريف بالكتاب:
“مع تماس مع الكهفية والبروكرستية، تتسق مقالات هذا الكتاب على مسافةٍ ما، حيث توازي الكهف مكانيًّا فهي (خارجه) من جهة، ومن جهة أخرى توازي سرير بروكرست أيضًا، فهي “بعيدًا عنه”، لكن المقالات وهي تساجل وتجادل وتسائل وتشاكل وتحاول، لا يشخص أمامها بروكرست اليوناني، وإنّما آخر معاصر ذو صفة افتراضية، هو بروكرست الحضرمي، باعتباره امتدادًا موضوعيًّا لبروكرست القديم وسريره الحديدي العتيق. لكن بروكرست الحضرمي هذا، لا تحدّه جغرافيا حضرموت وحدها، فهو بروكرست اليماني والعربي أيضًا، في مشاهد ومواقف متماثلة أو متشابهة، لكن (حضرمته) هنا إنّما من زاوية التغليب الرمزي، إن جاز التعبير”.