أجهزة الاستخبارات العسكرية والأمنية تطيح بخلية حوثية بين لحج وتعز
عدن اوبزيرفر-خاص:
أطاح فريق مشترك من أجهزة الاستخبارات العسكرية والأمنية (استخبارات الأمن السياسي والقومي ومكافحة الإرهاب) بخلية حوثية جديده بين لحج وتعز، وتحديدا في المناطق الواقعة بين مديريات الشمايتين المقاطرة وحيفان والمواسط.
وكشفت التحقيقات الأولية معها عن تورطها في التخطيط لأعمال إرهابية وممارسة أعمال عدائية ضد القوات المسلحة والأمن واستهداف الضباط والمركبات والجبهات القتالية والتحريض على الفوضى واستهداف الرموز الاجتماعية والسياسية من أطراف عديده بغرض الوقيعه واذكا الصراعات بين تلك القوى والمكونات السياسية والاجتماعية ناهيك عن حيازة العبوات الناسفة ونقل الأسلحة وخزنها استعدادا لإسقاط تلك المديريات بيد المليشيات الحوثية الإرهابية.
وتلقت الخلية تدريبات في منطقة الحوبان الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية قبل أن تعود للاستعداد لتنفيذ خطتها الغادرة والتي وردت في التحقيقات أنها كلفت لإضعاف الحاضنة الاجتماعية وأرباك المنطقة بتفجيرات إرهابية ضد طرف من الأطراف القتالية ضد المليشيات الحوثية ثم إستهداف طرف آخر بنفس الطريقة لينشغلوا ببعضهم بعض بينما هي تمهد للمليشيات الانقلابية الحوثية التقدم.
وتتولى هذه الخلايا إستهداف قوات الجيش وتعزيزاتها من الخلف وتفجر الطرقات وتستهدف المعسكرات وتروج لشائعات اضعاف معنويات المقاتلين والتقليل من شأنهم سعيا وراء تنفيذ مخطط تسليم المديريات للحوثيين.
وتعتبر هذه الخلية هي الرابعة منذ أشهر بعد أن سبقها عملية القبض على خلية في طورالباحة وأخرى في معبق المقاطرة أعقبها ثالثه في مدينة التربة وجميعها متورطة في تفجيرات إرهابية وحرابه وتقطع وتخابر مع المليشيات الحوثية الإرهابية. وداهمت فرق مكافحة الإرهاب والاستخبارات خلال عمليات الضبط مسنودة بالقوات المسلحة والأمن مخزنين للأسلحة والعبوات ومعمل تصنيع العبوات الناسفة.
وبلغ عدد عناصر الخلايا المضبوطة حتى الآن 38 عنصرا موزعين على سجون تعز ولحج وعدن، وتتولى النيابة الجزائية المتخصصة بتوجيهات النائب العام إجراءات التحقيق واستكمال الإجراءات القانونية بشأنهم تمهيدا لمحاكمتهم، وشددت على ملاحقة جميع الفارين والقبض عليهم.
هذا وكانت أبرز جرائم هذه العناصر الإرهابية تفجير طقم قائد أحد الألوية في طورالباحة قتل على أثره خمسه جنود بينهم نجله، إضافة إلى ثلاثة أطقم في مدينة التربة وأخر في حيفان سقط على أثرها عدد من الشهداء والجرحى من الجنود والمواطنين ناهيك عن إفشال عشرات المحاولات الإرهابية وتفكيك عدد من العبوات قبل تفجيرها في مديريات لحج وتعز المتاخمة للجبهات القتالية.