الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة الإعلامي الجنوبي المناضل نزار الماس والمناضل اللواء محمد مثنى المحجري
عدن اوبزيرفر-خاص:
بعث الرئيس الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، برقية تعزية ومواساة في وفاة الإعلامي الجنوبي المناضل نزار أحمد إبراهيم الماس، الذي وافته المنية إثر جلطة دماغية مفاجئة في أحد مشافي العاصمة اليونانية أثينا.
وعبّر الرئيس القائد في البرقية عن خالص تعازيه وعظيم مواساته، إلى أخوان الفقيد، وأفراد أسرته وذويه كافة ومشاطرتهم الأحزان في هذا المُصاب الأليم.
وأضاف الرئيس الزُبيدي في البرقية :” إننا نستذكر باعتزاز وفخر ما قدمه الفقيد الماس في الدفاع عن شعبه ووطنه الجنوب، مقارعا للاحتلال والظلم والاستبداد والاضطهاد، من خلال دوره الإعلامي البارز في السنوات الأولى لانطلاق الحراك السلمي، عبر المنبر الجنوبي الحر قناة عدن لايف”.
وأكد الرئيس القائد أن الجنوب خسر بهذا الرحيل المفاجئ للإعلامي نزار الماس، مناصرا ومدافعا، ومناضلا جسورا، وفارسا من فرسانه المخلصين، وواحدا من الرجال القلائل الذي كان لهم قصب السبق في إيصال صوت شعب الجنوب إلى المحافل الدولية من خلال وجودهم في بلاد المهجر.
وابتهل الرئيس الزُبيدي في ختام برقيته الزُبيدي، إلى المولى العلي القدير بأن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون
الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل اللواء محمد مثنى المحجري
بعث الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، القائد الأعلى للقوات المُسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، برقية تعزية ومواساة في وفاة المناضل اللواء محمد مثنى ناصر المحجري، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالنضال والعطاء.
وعبّر الرئيس القائد في البرقية عن خالص تعازيه وعظيم مواساته إلى أبناء الفقيد، وإخوانه، وأفراد أسرته وذويه كافة، ومشاطرته لهم الأحزان في هذا المُصاب الأليم.
وعدد الرئيس القائد في البرقية الأدوار النضالية للفقيد الذي كان واحداً من أبطال ثورة 14 أكتوبر المجيدة، وما قدمه من إسهامات مشهودة إرساء مداميك العمل المؤسسي في الجيش الجنوبي عقب الاستقلال، من خلال المناصب القيادية الرفيعة التي تقلدها، وكذا دوره البارز في تأسيس ودعم جمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين، والحراك الجنوبي، والمقاومة الجنوبية البطلة.
وابتهل الرئيس القائد في ختام البرقية بأن يتغمد الفقيد المحجري، بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون