كتاب عدن

يصطرخون.. الإمارات.. الإمارات




صالح علي الدويل باراس
لأنه لا توجد جهة رصد رسمية في شبوة للاهتزازات التي اغلب الظن انها لاعمال تنقيب عن النفط والغاز لانه سبق وكانت تفجيرات اهتزازية كهذه في السنوات الماضية لاستكشاف مكامن الغاز والنفط وملف النفط والغاز مركزي ممنوع الاقتراب منه منذ عام 90م فجعلت “البروباغندا” الاخوانية من ذلك منجم لدعاياتها وشكوكها وبث الكراهية ضد دولة الامارات العربية المتحدة التي ظلت ومازالت عدوا طلدودا للارهاب ولجماعة “اخوان اليمن” فكل ما أظهروا اشاعة او حصل خبر غامض لاتوجد جهة رسمية تفنّده يقومون بترويجها وتضخيمها بالتغريدات وتعليقات الواتس اب ومنشورات الفيس بوك او المقاطع المصورة ثم الصقوها بالامارات العربية وانها تفجيرات اماراتية تسبب اضرار للسكان ولمنازلهم في شبوة وان تشققات المباني الطينية القديمة سببها تفجيرات تقوم بها الامارات العربية لاعمال عسكرية في “منطقة مرة”.



صراخهم على “مرة” ليس للاضرار التي يشيعونها على المواطنين بل لانها مكان استراتيجي لخزن الذخيرة والسلاح تتوسط شبوة وتعتبر نقطة امداد استراتيجية لبيحان والعبر والرويك وخوره ومرخه…الخ وهذا سبب صراخهم اما الامارات فلا تستحدث قواعد للسلاح النووي في “مرة” تسبب تدميرا لمنازل المواطنين في شبوة!!؟.



منذ فيلم “الناقة التراثية” التي حاولوا تصويرها في تخوم “مرة” واستجلبوا “ذود ابل” تصوّره طائرتي تصوير ، وكشفت العمالقة الهدف فضاع التراث وما بذلوا اي جهود لتصوير “الذود التراثي” في صحاري شبوة الواسعة وظهر انه مجرد تمويه قبيل التمرد الاخواني في شبوة.



فماذا يريدون الان من هذه الحملة ضد الامارات!!؟ هل استشعروا خطرا في مكان ما يوجعهم !!!؟ هم لا يضجّون الا اذا استشعروا خطرا فيوسعون الجبهة يحرصون على المواطن والجانب الانساني وتكثر تغريداتهم ومقاطعهم …الخ.



لست مدافعا عن الامارات العربية لكن المواطن العادي يعرف الاكاذيب والتزييف لتشويه دورها ، ويعرف انها قدمت لشبوة الكثير في مختلف الجوانب منذ التحرير الاول من الحوثي مرورا بالتحرير الثاني من الاخوان وجهودها ودورها له بصمات في الجوانب التنموية والتربوية والصحية والانسانية في المحافظة.



سلموا مديريات بيحان فحررته الوية العمالقة وهي قوات سلحتها الامارات العربية فمرغت انف الحوثي ومن يتخادم معه ضد شبوة والعمالقة اليوم مع قوات دفاع شبوة جاهزة للدفاع عنها من خطر الارهاب وداعميه وهو ما لا ترضى عنه الجهات والاحزاب التي تسعى لخلق ثقافة كراهية للامارات في شبوة.

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى