ورشة تقييمة توصي تطبيق برامج السنة التحضيرية لكافة كليات واختصاصات جامعة عدن
عدن اوبزيرفر-خاص:
برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، الأستاذ الدكتور، خالد أحمد الوصابي، وبإشراف رئيس جامعة عدن، الأستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور، أقامت الجامعة اليوم الخميس، ورشة تقييمة للسنة التحضيرية، تحت شعار “الأهمية، التأصيل التشريعي، التحديات ومقترحات التطوير”.
وفي مستهل الورشة التي حضرها نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، الأستاذ الدكتور، محمد عقيل العطاس، وعدد من عمداء كليات جامعة عدن، ومشاركة مدير مكتب وزارة التربية والتعليم في العاصمة عدن، الدكتورة نوال جواد، وممثلين عن الجامعات الأهلية بالمحافظة، أكد رئيس جامعة عدن، الأستاذ الدكتور، الخضر ناصر لصور، أن برنامج السنة التحضيرية شهد عدة محاولات للانطلاق منذ العام 2009، إلا أن النجاح لم يكن حليفًا لها إلا في العام 2017، بعد جملة من المشاكل والصعوبات، التي لا يزال بعضها قائمًا حتى اللحظة.
وأشار إلى أن قرار السنة التحضيرية التي هي عبارة عن مرحلة دراسية انتقالية للطالب من التعليم العام عقب مرحلة الثانوية، إلى المرحلة الجامعية، كان نتاج دراسة وتحميص بعد أن انخفضت وتراجعت مستويات مخرجات المرحلة الثانوية، وهو ما تسبب في توسّع الهوّة بين مخرجات التعليم العام والتعليم الجامعي ومتطلباته، خاصة في الكليات النوعية.
وقال رئيس جامعة عدن، إن تجربة السنة التحضيرية خلال السنوات الخمس الماضية، رفعت من مستوى التحصيل العلمي ومخرجاته في الكليات العلمية كـ الطب، الأسنان، الصيدلة، التمريض، وإنه يمكن ملاحظة الفرق بين الدفعات السابقة وما تلتها من دفعات في ظل وجود برنامج السنة التحضيرية.
مؤكدًا أن هذه الورشة التقييمة تناقش الإيجابيات التي شملتها تجربة السنة التحضيرية وستسعى إلى تعزيزها، إلى جانب وقوفها على الجوانب السلبية التي اعترت هذه التجربة، بهدف تصحيح المسار وتقويمه بما يهدف إلى تطوير البرنامج بشكل يخدم العملية التعليمية الجامعية ومخرجاتها بشكل عام.
وقُدمت في الورشة، عدة أوراق علمية مقدمه من عمداء الكليات وأكاديميين جامعة، أبرزها عناوينها: “لائحة السنة التحضيرية” و”السنة التحضيرية متطلب لضمان الجودة ومدخلات التعليم الجامعي” و”العملية التعليمية بالسنة التحضيرية”.
كما قدم ممثل عن مكتب وزارة التربية والتعليم بالعاصمة عدن، ورقة علمية بعنوان :”واقع التعليم الثانوي م/ عدن”. واستمع الحاضرون إلى مداخلات من عمداء الكليات العلمية المستهدفة ببرنامج السنة التحضيرية وهي : الكليات الطبية: الطب، الصيدلة، طب الأسنان والتمريض، وكلية الهندسة، العلوم الإدارية وكلية اللغات.
ونوقش في الورشة عدد من المقترحات والملاحظات المقدمة من المشاركين في الندوة.
وشددت التوصيات المقدمة في ختام الورشة على أن السنة التحضيرية في جامعة عدن، خاصة في كلياتها الطبية باتت ضرورة ويجب الإبقاء عليها، وفق ما أظهرت نتائج الدراسات الإحصائية، وتضمنت التوصيات الآتي:
1- اعتماد امتحانات القبول أساسًا لدخول السنة التحضيرية.
2- تحويل مركز السنة التحضيرية إلى كلية السنة التحضيرية.
3- تطبيق برامج السنة التحضيرية لكافة كليات واختصاصات جامعة عدن، كونها تعمل على تطوير الفرد فكريًا ومهنيًا وتساعد في بناء مجتمع متقدم، بالإضافة إلى تعميمها على التعليم في الجامعات الحكومية والخاصة.
توصيات حول بنود اللوائح الخاصة بالسنة التحضيرية:
إعادة صياغة بعض بنود اللوائح الخاصة بالسنة التحضيرية مثل:
– تعديل اللائحة التنظيمية.
– إعادة تشكيل الهيكل التنظيمي.
– تشكيل مجلس علمي.
– تعديل لائحة نظام الدراسة.