كتاب عدن

فيصل علوي خاتم الفن في الجنوب


حسن العجيلي
فيصل علوي الرجل الذي انشد وغنى وابدع في الداخل والخارج والذي لا يعرف الفنان فيصل يجهل تاريخ الفن اللحجي والأغنية الوطنية وكل الألوان التي نقلها فيصل إلى مراتب متقدمة خلال عقود من الزمن وستظل هكذا تعلوا وتعلوا وترتفع إلى المستويات الباهرة وتكبر اغصان شجرتها لان فيصل علوي هو من تابع وحافظ عليها واحياها بعد الشراء والفنانين الكبار مثل أحمد فضل القمندان وعبدالله هادي سبيت وصالح نصيب والأمير عبدوه ع الكريم ومحمد محمود السلامي وحجيري ومسرور مبروك والمصري واحمد صالح عيسى وكثيرون ممن عصروا أفكارهم وتنافسوا بشرف الفكرة والمهنة والفكر والأدب والشعر الملون البديع الجاذب لكل فئات الشعب والحب والإخلاص لوطنهم وارضهم تلك القصائد وكلماتها الملحنة والمغناة من قبل الفنانون المخضرمون الذين رفعوا من سمعة الجنوب عاليا مثل الفنان الكبير فضل محمد اللحجي ومحمد علي الدباشي وصالح يوسف الزبيدي وأخيه الذي أبدع داخليا وخارجيا مثل الفنان احمد يوسف الزبيدي والفنان السعودي احمد صالح عندليب الفن المعاصر وكثيرون لم تحضرنا أسمائهم وهناك من شكل الفرق الموسيقية اللحجية الفنان الموسيقارالاستاذ صالح كرد الذي قدم فنا موسيقيا لذيذ الطعم والمنشاء نعم انهم كانوا كوكبة يستحقون التقدير والعرفان لأنهم نقلوا رسالة الفن اللحجي الأصيل إلى مصاف الدول المعاصرة الأخرى إقليميا وعالميا واليوم نحتفل بإنسان أفنى حياته ونذر بنفسه بأن يكون خاتم الفنانون في لحج وخادما مخلصا لفنه محافظا على أصول الاغنية اللحجية ومثلما لمشاعر كل الشعراء والأدباء في ارضنا لحج الحبيبة ومهما كتبنا أو اثنينا على من قدموا وبذلوا الجهود الكبيرة والمضنية لم نوفيهم حقهم ولن تضعهم في المكان الذي يستحقوه وفعلا لقد كان الفنان الكبير فيصل علوي خاتم الفن اللحجي المؤثر المطرب للنفس والحس والشعور وقد ترك لمسات ونغمات ترن في مسامع واذان وعقول ووجدان كل أبناء الجنوب والوطن العربي والخليج والعالم والكل أصبحوا يترددوا هذا الفن وما قدمه فيصل خلال مسيرة طويل تحتاج إلى ترجمة فعلية تلامس الواقع والحقيقة لما أعطى هذا الرجل فيصل علوي من جهود وصدق وإخلاص تجاه الفن والنغم الاصيل نرجو من الله له الرحمة والمغفرة وأن يسكنه وكل من غادرونا من الشعراء والفنانون والمبدعين الجنة والله خير الشاهدين.

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى