المهندس والماس والشوبجي يطلعون على سير العمل بمشروع تأهيل شارع الحرم الجامعي بمديرية البريقة
عدن اوبزيرفر-خاص:
استأنفت الفرق الفنية التابعة للمؤسسة العامة للطرق والجسور اليوم ” الأحد ” العمل في ( مشروع صيانة وإعادة تأهيل شارع الحرم الجامعي بئر أحمد ) بمديرية البريقة في العاصمة عدن الذي تنفذه بتمويل ذاتي من صندوق صيانة الطرق.
وباشرت الفرق الفنية استكمال أعمال التسوية والردم للخط بحضور المهندس علي أحمد حسن وكيل وزارة الاشغال لقطاع الإسكان والتنمية الحضرية، والمهندس معين محمد الماس رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور المركز الرئيسي – العاصمة عدن، والدكتور صلاح الشوبجي مدير عام مديرية البريقة، والمهندس محمد العبادي مدير عام المؤسسة العامة للطرق والجسور بالعاصمة عدن، والعقيد سعيد صالح الوطحي قائد المنطقة الأمنية الثامنة، وعدد من قيادات الوزارة والسلطة المحلية والأمن واللجان المجتمعية.
وعبر مدير عام مديرية البريقة خلال اطلاعه بمعية القيادات الحاضرة على سير العمل، عن شكره لقيادة وزارة الأشغال العامة وصندوق الطرق والمؤسسة العامة للطرق والجسور بالعاصمة عدن على تبني وتمويل المشروع الذي يعد من أهم المشاريع الجاري تنفيذها بالمديرية، لما لهذا الخط من أهمية بالغة كخط حيوي يؤدي للحرم الجامعي وكلية الهندسة ومنطقة بئر أحمد، بعد أن كان شبه مدمر كليًا.
وأكد ” الشوبجي “، بأن قيادة السلطة المحلية بمديرية البريقة تولي هذا المشروع اهتمام بالغ، وستعمل جاهدة على تذليل أي صعاب وإزالة أي معوقات قد تواجه المؤسسة حتى إنجازه، بحسب توجيهات معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الأستاذ احمد حامد لملس.
وكان ” مدير عام البريقة ” قد وجه قسم العوائق بمكتب الأشغال العامة وشرطة مدينة الشعب وشرطة السير وطوارئ المنطقة الأمنية الثامنة، بالنزول وتسهيل عمل الفرق الفنية التابعة للمؤسسة العامة للطرق والجسور، وتنظيم حركة المرور وإزالة أي معوقات قد تواجهها أثناء العمل بالمشروع.
وفي سياق متصل، عقد اجتماع ضم المهندس معين محمد الماس رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور المركز الرئيسي – العاصمة عدن، والدكتور صلاح يحيى الشوبجي مدير عام مديرية البريقة، في المكتب الرئيسي للصندوق لمناقشة عدد من المواضيع بقطاع الطرق.
وفي الاجتماع تم مناقشة سبل التعاون بين إدارة الصندوق والسلطة المحلية بالبريقة لتسهيل عدد من أعمال مشاريع صيانة الطرق بالمديرية في الفترة القادمة.
