كتاب عدن

العاجز يلوذ “بقرملة”


صالح علي الدويل باراس

“القرملة شجيرة صحراوية لا يُستَظل بها ولا تمنع من احتمى بها”
_____________


غردوا وفسبكوا وكتبوا تحليلات طويلة عميقة مفزعة مخيفة عن علاقة الانتقالي بالمملكة وانها في التجهيزات الاخيرة لاقتلاع الانتقالي من جذوره!!!

صنعوا كذبة اسمها الضاحية الجنوبية وصدقوها وان المملكة ستنجر مع تلفيقاتهم ، المملكة تعلم اين الخطر الايراني وتعلم من خدمه بالانسحابات التكتيكية فيعتقدون انها ستكافئ من قاوموا الحوثي بالانجرار بوسم في تويتر اطلقته خردة سعد الجبري و”طرش البحر”



صاروا يتوهمون في احلامهم ويتمنون في يقظتهم بان السعودية ستوجه ضربة قاضية للمجلس الانتقالي وقواته وهو وهم ليس وليد اللحظة بل ممتد منذ اشهار الانتقالي ، وان العلاقة بينهما تشهد توترا كبيرا لماذا !!؟


لم يذكروا اسبابا للتوتر بل جزموا بانها اعطت اوامر باجلاء قوات النخبة الحضرمية وانها في الطريق لاجتثاث الانتقالي!!



كل تلك الكومة من التوتر والاجتثاث في التويتره والفسبكة والتحليلات والتخيلات بين المملكة والانتقالي وحالة الحرب القادمة بينهما واقتلاعه من الجذور استشهدوا بها عن مغرد تهامي نكره اسمه “علي عريشي او بلهجة “اهل باجل” “الي اريشي” “طرش بحر” كما يصف السعوديون المتسعودين الذين جاء اجدادهم اما متسولين او عمال للرزق فيها.



*منذ2011 و”اريشي” يغرد في تويتر وما تجاوز متابعوه المئات فصار بقدرة قادر المحلل البارز حين انظم لجوقة “خردة سعد الجبري” وصار له 8000 متابع ، خردة لغتها معروفة ضد قضية الجنوب من بدايتها وضد الانتقالي منذ اشهاره ازدادت ضراوتها بعد ضربات القوات الجنوبية للارهاب وبعد فشل التمرد الاخواني في شبوة وهي تصرخ وتطالب بتصنيف “المجلس الانتقالي” وقواته تارة بانها مليشيات وتغرة انها منظمة ارهابية مرتبطة بإيران وتارة انه من بقايا الضاحية الجنوبية!!*



*لا خوف على علاقة الانتقالي بالمملكة فلن تؤثر فيها تحليلات واماني “طرش البحر” ولا خردة سعد الجبري لان المملكة تعلم انه لا توجد حملة تشنها قيادات المجلس الانتقالي وهيئاته وسياسيوه وناشطوه ضدها بل ردود جنوبية تفند تحليلات مغردو “خردة سعد الجبري”*
*ان الحملة على تويتر الموسومة ( #انتم _السعوديين _ دمرتم_ بلادنا ) ماشنها الاعلام الجنوبي ولا نشطاء جنوبيين بل جماعة “توكل” اليمنية التي تدعمها خردة سعد الجبري “وطرش البحر” من اليمنيين المتسعودين*

*5 فبراير 2023 م*

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى