كتبت ميرفت رشاد:
على الرغم من أن صحة الكبد قد لا تكون على قمة اهتماماتك في الوقت الحالي، إذا حدث خلل، فقد يكون الكبد غير قادر على أداء الوظائف الأساسية بسبب تليف الكبد، ما يؤدي إلى استبدال خلايا الكبد بأنسجة ندبة، وينطبق الشيء نفسه على مرض الكبد الدهني، والذي يتحول سريعًا إلى وباء بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة ويمكن أن يؤدي إلى تليف الكبد، سوف تتراكم السموم، ولن تكون قادرًا على هضم الطعام، ولن تترك الأدوية جسمك أبدًا إذا توقف الكبد عن العمل، وبالتالي، من المهم أن تعتني بكبدك جيدًا، قد يشمل ذلك اتخاذ تدابير وقائية بنشاط، وإليك بعض الطرق الفعالة التي يمكنك من خلالها تقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد في الشتاء، وفقًا لما نشره موقع “ndtv”.
اتبع هذه الإجراءات الوقائية لتقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد
تناول الطعام بشكل جيد
كثير من الناس يأكلون كميات غير كافية من البروتين أو الخضار، كثيرًا ما يتم استبدال السلطات بالوجبات الغنية بالكربوهيدرات التي تركز على المكرونة والمعجنات مع برودة الطقس، تعتبر وجبات التدفئة جيدة ومفيدة في الطقس البارد، ولكن من الضروري أيضًا تناول بعض الفاكهة والخضراوات النيئة، إنها مصدر رائع لفيتامين ج ، إذا كنت تدرك أنك لا تستهلك ما يكفي من المنتجات الخام ، فقد ترغب في التفكير في تناول مكمل فيتامين سي.
3. تجنب الأطعمة غير الصحية
ابتعد عن الوجبات التي تتحلل بسرعة إلى سكر، مثل الحبوب والنشويات، وكذلك الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، نظرًا لأن السكر يزعج الكائنات الحية الدقيقة في أمعائك ، فإنه في الغالب يقلل من جهاز المناعة لديك، تستخدم البكتيريا السيئة في أمعائك السكر كسماد، سيضعف جهاز المناعة لديك ، وستتأثر قدرتك على امتصاص العناصر الغذائية من الطعام والمكملات.
4. تجنب التطبيب الذاتي
قد لا يكون تناول أدوية الصداع والحمى والبرد وما إلى ذلك بدون وصفة طبية ، فهذا خطأ لأنه بمرور الوقت يمكن أن يتلف الكبد والصحة العامة، لا ينصح بتناول مسكن للألم في كل مرة تعاني فيها من ألم في الأسنان أو آلام الظهر أو الصداع لأن بعض الأدوية قد تضر بالكبد وتزيد من فرص الإصابة بأمراض الكبد.
5. احصل على التطعيم
يعاني 400 مليون شخص في العالم من التهاب الكبد المزمن ، يمكن تجنب التهاب الكبد عن طريق اللقاح. احصل على التطعيم ضد أنواع التهاب الكبد الشائعة ، والتهاب الكبد الوبائي أ والتهاب الكبد ب.
6. تجنب نقص فيتامين د
يزيد نقص فيتامين د من خطر الإصابة بأمراض عديدة ، مثل الأنفلونزا ونزلات البرد، تنخفض مستويات فيتامين (د) في دم معظم الناس خلال فصل الشتاء، لتحديد حالة فيتامين د لديك ، يجب أن تحصل على فحص دم من طبيبك، يجد غالبية الأفراد صعوبة في الحصول على قدر كافٍ من التعرض لأشعة الشمس في الشتاء ، وبالتالي قد تكون هناك حاجة لمكملات فيتامين د.
