البصرة-عدن اوبزيرفر:
تفاوت أداء المنتخبين الإماراتي والكويتي خلال مباراتهما مساء اليوم الثلاثاء، التي انتهت بفوز الكويت بنتيجة (1-0)، على ملعب الميناء الدولي، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس الخليج 25.
ودخل المنتخبان المباراة بحذر شديد بعدما هزما في الجولة الأولى، إذ خسرت الإمارات من البحرين (1-2)، والكويت من قطر (0-2).
وحاول المنتخبان الحفاظ لأطول فترة ممكنة على نظافة الشباك لا سيما أن الخسارة للمباراة الثانية على التوالي ستقضي على آمال الوصول للدور قبل النهائي، فأثر ذلك على الأداء لينتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، بعد محاولات كويتية خجولة، وفرصة واحدة حقيقية لكل منتخب.
ومع انطلاقة الشوط الثاني، كان التحول واضحا في أداء الإمارات، مع أكثر من تغيير بهدف زيادة القوة الهجومية، ليكون الانتشار أفضل والتمرير وبناء الهجمات أسرع.
وحافظ المنتخب الكويتي في المقابل على ثباته داخل المستطيل الأخضر، ووصل إلى أعلى درجات التركيز الدفاعي في الدقائق الأخيرة، مع محاولة اللعب على الهجمات المرتدة.
وجاءت نقطة التحول في المباراة من خلال السلاح الأبرز لمنتخب الكويت وهو الكرات الثابتة.
وبدا من خلال الشوط الثاني تحديدا تركيز الأزرق على الكرات الثابتة، وفي الوقت الذي انتظر فيه الجميع صافرة النهاية بالتعادل، حقق منتخب الكويت هدفه من ركلة ثابتة، خطف بها الـ 3 نقاط، وأصبح منافسا بقوة على بطاقتي التأهل إلى الدور قبل النهائي.
في المقابل ودع المنتخب الإماراتي البطولة، لتبدو في الأفق سحب غضب جماهيري وإعلامي كبير على “الأبيض” واتحاد الكرة الإماراتي، ومن المتوقع أن تكون هناك قرارات مهمة خلال الأيام المقبلة.
