أخبار عدن

مؤسسة عدن للفنون والعلوم تنظم دورة تدريبية مكثفة للفتيات في برمجة وصيانة الجوالات



عدن اوبزيرفر/ عبدالسلام هائل تصوير / زكي اليوسفي

ضمن مشروع “احميني من الابتزار الالكتروني” ،وتنفيذ مؤسسة عدن للفنون والعلوم وبتمويل من مشروع تعزيز المشاركة الفاعلة للمرأة في عمليات الاغاثة والانعاش المبكر والسلام في اليمن الذي تنفذه منظمة اجيال بلاقات للتوعية والتنمية .
افتتحت صباح اليوم الدورة التدريبية المكثفة للفتيات ،في برمجة وصيانة الجوالات،بالعاصمة عدن .
وفي حفل الافتتاح القى / عبدالله البكري رئيس مؤسسة عدن للفنون والعلوم كلمة اكد فيها اهمية الدورة التي يشارك فيها.”15″ مشاركة من مديريات العاصمة عدن والتي ستستمر لمدة ” 15 ” يوما وتاتي ضمن مشروع مناهضة الابتزاز الالكتروني للنساء ،والمتمثل بتدريب المشاركات خلال فعاليات الدورة المكثفة في مجال البرمجة وصيانة الجوالات ،مشيرا الى انه سيتم تمويل المشاركات بالمعدات ومستلزمات الصيانة والبرمجة للجوالات لفتح مشاريع خاصة بهن ، بمعنى فتح محلات لصيانة وبرمجة الجوالات من قبل عنصر نسائي ،كفؤ ومؤهل في هندسة وصيانة وبرمجة الجوالات ،كخطوة اولية في الطريق الصحيح ،لمكافحة ظاهرة الابتزاز الالكتروني التي تتعرض لهن النساء، عند رغبتهن في صيانة وبرمجة الجوالات الخاصة بهن ،من قبل ذوي النفوس المريضة ،واوضح ان الايام القادمة سيتم اجراء لقاءات مع المبادرات الشبابية النسوية ،لاقامة انشطة عديدة تساهم في مكافحة الابتزاز الالكتروني ،
مشيدا بجهود منظمة بلاقات على دعمهم لهذا الفعالية ،والتي سيكون لها الاثر الايجابي في تعزيز وتمكين المرأة من مواجهة تفشي ظاهرة الابتزاز الالكتروني بكل كفاء واقتدار.
كما القيت كلمات من قبل المدرب /خلدون جعفر ومنسقة المشروع / مديحة خالد ،وم/ مروة عبدالقاهر ،وريم عبدالقوي،
اكدت جميعها اهمية الدورة التدريبية في تاهيل المشاركات في مجال صيانة وبرمجة الجوالات وهو ما يعزز الثقة بالمرأة المشاركة في قدرتها بالتعامل مع الاعطال او اشكاليات برامج الجوالات ،بل وتمكينهن من فتح محلات خاصة بالنساء لبرمجة وصيانة الجوالات ،تديرها وتتولى عمليةالصيانة والبرمجة فيها عناصر نسائية مؤهلة ،وهو ما سيساهم وبشكل كبير في وقف ظاهرة الابتزار الالكتروني الذي تتعرض لها النساء نتيجة عدم وجود محلات خاصة بصيانة وبرمجة جوالات النساء.
حضر افتتاح الدورة / نصر المصعبي ممثل منظمة اجيال بلاقات للتنمية والتوعية ،واخرون.

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى