شؤون محلية

مقتل جندي كان يحاول زرع عبوة ناسفة قرب موقع عسكري بسيئون



سيئون/ خاص

كشف مصدر عسكري بوادي وصحراء حضرموت عن ملابسات حادثة انفجار العبوة الناسفة التي ادت الى مقتل احد المستجدين الجدد الذي تم تجنيدهم ضمن القوة التي دفعت بها جماعة الإخوان من محافظتي مارب والجوف خلال الايام الماضية لتعزيز المنطقة العسكرية الأولى.

واكد المصدر ان العبوة الناسفة انفجرت بأحد المجندين المستجدين اثناء محاولته تركيبها وزراعتها بالقرب من موقع عسكري يتبع كتيبة الحضارم بسيئون حاضرة وادي وصحراء حضرموت مما ادى الى مصرعه على الفور.

واشار المصدر ان المنطقة العسكرية الأولى تجري تدريبات مكثفة داخل معسكراتها المنتشرة بوادي وصحراء حضرموت للمئات من المجندين المستجدين بينهم عناصر جهادية ضمن قوام التعزيزات التي قدمت من محافظتي الجوف ومأرب خلال اليومين الماضين وفتحت دورات مكثفة على كيفية تركيب وزراعة العبوات الناسفة وكيفية استخدامها للعمليات القتالية وتفجيرها عن بُعد وتطبيقها على الواقع العملي تمهيداً لتفجير الاوضاع تزامناً مع اشتداد التصعيد الشعبي التي تشهده مدينة سيئون للمطالبة برحيلها من وادي وصحراء حضرموت واحلال بدلاً عنها قوات النخبة الحضرمية لإدارة وتأمين الوادي والصحراء وفقاً لاتفاق ومشاورات الرياض.

وعلى صعيداً متصل قالت مصادر محلية بمدينة سيئون ان حزب الإصلاح الفرع المحلي لجماعة الإخوان باليمن دفع خلال اليومين الماضيين بتعزيزات كبيرة الى وادي وصحراء حضرموت من محافظتي مأرب والجوف وذلك لتعزيز قواته المرابطة بالمنطقة العسكرية الأولى التي بدورها فتحت معسكرات تدريبية جديدة لتدريب عناصرها الجهادية والقبلية التي قدمت من تلك المحافظات لتقوية نفوذها واستمرار سيطرتها على وادي وصحراء حضرموت.

واكدت المصادر المحلية قولها ان عناصر تنظيم القاعدة” منتشرة بقوة وبشكل لافت الى جانب وحدات من المنطقة العسكرية الأولى التي باتت تسيطر بالكامل على وادي حضرموت، فارضة على المواطنين أحكامها وأوامرها وتمارس القمع والتنكيل لمن يطالب بخروجها من الوادي ، واستخدام القوة المفرطة ضد شباب الغضب لمحاولة اخماد التصعيد الشعبي المطالب برحيلها من وادي حضرموت واحلال النخبة الحضرمية بدلاً عنها وفقاً لاتفاق الرياض.

واضافت المصادر المحلية ان انتشار العناصر الإرهابية وبشكل غير مسبوق في مدن وادي حصرموت وغياب دور السلطات المحلية التي اصبحت غير موجودة، وان عناصر القاعدة هم من يديرون شؤون المنطقة العسكرية الأولى ويمارسون تدريبات مكثفة في معسكراتها والوديان والشعاب القريبة لها تمهيداً لتنفيذ مخطط جديد يستهدف مدن الوادي والشركات النفطية فيها لمحاولة خلط الاوراق للحفاظ على استمرار نفوذها وتواجدها بمدن الوادي والصحراء.

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد ايضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى