آن الأوان لمدينة الضالع أن تزدهر
بقلم/علي حسن إسماعيل:
ضمن برنامج تطوير المدن على مستوى العالم البنك الدولي يرشح مدينة الضالع ضمن عشرين مدينة على مستوى العالم ويمولها بالعديد من المشاريع المستدامة الذي تجعل مدينة الضالع تستعيد عافيتها وتتزين شوارعها بمشاريع رص ومشاريع تصريف مياه الأمطار كمرحلة أولى ويعقبها مشاريع عملاقه تخدم أبناء مدينة الضالع بدرجة أساسية وكل أبناء المحافظة بشكل عام ، لهذا نتمنى من عقلاء الحارات في مدينة الضالع بإن يكونوا عونا للمقاول الذي كلف بتنفيذ هذه المشاريع وعدم السماح لأي شخص بعرقلة مثل هكذا مشاريع يستفيد منها الجميع بدون إستثناء من أبناء محافظة الضالع علما بإن آلية البنك الدولي تختلف تماما عن آلية بقية المنظمات المانحة فلو حصلت أي إشكالية في أي حافة معتمد لها رص وحصلت عرقلة فإن البنك الدولي سوف يسحب كل هذه المشاريع على مستوى مدينة الضالع حينها لاينفع الندم ولا النوح بإن هذه المدينة مهملة ، أخيرا نتمتى من قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والمجلس الإنتقالي بتشكيل لجنة أمنية ولجان مجتمعية من كل الحافات بالمدينة لحل أي إشكاليات ربما تظهر هنا أو هناك وتعرقل عمل المقاول وفي حال رفض بعض البلاطجة الإستماع لتلك اللجان فيجب الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه بعرقلة مثل هكذا مشاريع، مصلحة أهلنا في مدينة الضالع فوق كل من يحاول التشويه بسمعة هذه المدينة البطلة مدينة الشهداء مدينة الأبطال كذلك لازم السلطة المحلية والانتقالي في مديرية الضالع لازم يكون لها موقف واضح وشجاع لنجاح مثل هكذا مشاريع تعيد للمدينة روحها الذي دمرتها الحرب مع مليشيات الحوثي .
حملة اعلامية وتوعوية لمشاريع مدينه الضالع
معا” للبناء