شؤون محلية

قائد اللواء الثالث حزم محمود صائل يكتب : في ذكرى السادسة لاستشهاد القائد البطل عمر سعيد الصبيحي



لحج / خاص


قال قائد اللواء الثالث حزم محمود صائل في مقاله له عبر صفحة المركز الإعلامي للواء الثالث حزم بمناسبة الذكرى السادسة لاستشهاد القائد البطل عمر سعيد بقوله تهل علينا يوم 7 من يناير من كل عام ولنا فيه وقفة وذكرى حزينة على قلوبنا باستشهاد بطل ضرغام وقائداً جسور من الطراز الاولى في مصفوفة قادة القوات المسلحة ممن اشتهروا بالاقدام والشجاعة والانتصار للمبادئ والقيم النبيلة وارعاب الاعداء أنه الشهيد البطل العميد الركن/ عمر سعيد سالم الصبيحي قائد اللواء الثالث حزم ذلك القائد الذي لمع أسمه واذاع صيته في مراحل ومنعطفات تاريخية كثيرة حافلة بالعطاء والنضال خلال فترة حياته وعمله في السلك العسكري قضاها في خدمة الوطن والشعب كقائداً سياسيا ومحارباً فذ.

واضاف بالقول : أن
الشهيد البطل العميد الركن/ عمر سعيد سالم
اثبت وبرز كمناضلاً ثورياً حرا وهو يتزعم الثورات والحراك المعبر عن رفض الاستبداد والظلم والاقصاء والتهميش لابناء شعب الجنوب وخلال تلك الوقفات والمنعطفات كان للشهيد مآثر ناصعة خلد فيها الشهيد عمر سعيد مواقف وطنية واضحة ومشرفة ورسم لوحة نضالية بارزة يشهد بها القاصي والداني حتى أصبح له مكانة وتقدير ومحبة وود عميق بين أوساط الشعب الجنوبي ككل وكان من آخر مواقفة الوطنية هو قيادته لمعركة باب المندب لدحر الحوثيين في يوم 7 يناير 2017م , في تلك الملحمة التي سطر فيه الشهيد عمر سعيد بطولة نادره واظهر شجاعة وحنكة قيادية كان ثمنها انه ضحئ بروحه ودمه الغالي متقدماً المعركة وهو يقود قواته من مقاتلي اللواء الثالث حزم مقبلاً غير مدبرا في مشهد أسطوري يعبر عن المعنئ الحقيقي للاستبسال والشجاعة والتضحية وصار الى ربه نحتسبه شهيداً استشهد رافع الهامة عزيزا مكرماً ومخلصاً للمبادئ الدينية السمحة والقيم والاخلاق ومنتصراً لقضايا الشعب والأمة لهذا ممايشرفني ان اكون سلفاً لهذا القائد الهمام وأن أجعل من يوم استشهاده ذكرى خالدة وهو يوم شهداء اللواء الثالث حزم في 7يناير من كل عام معاهداً للشهداء الميامين بالسير على دربهم وخطاهم والانتصار للقيم والمبادئ التي ضحوا من أجلها وبالعمل جاهدين بتحقيق المزيد من الانتصارات والانجازات في كل الميادين ..

مختتما بالقول : وبالرغم من تلك الخسارة الفادحة التي مني بها الوطن الا اننا نحس بالفخر والاعتزاز للبطولة النادرة التي اجترحها الشهيد البطل عمر سعيد واثبت حقيقة كيف يمكن ان يعيش القائد في وعي الأجيال حينما يقدم روحه فداءً للدين والوطن وهكذا عاش شريفاً ومات بطلا شهيداً بإذن الله في الفردوس الاعلئ نم قرير العين أيها الشهيد فانت حقاً رجل السياسة والحرب معاً.

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد ايضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى